فن - منوعات

إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) … الأعراض والأسباب !!

إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) … الأعراض والأسباب !!

التشخيص

سيُجري الطبيب فحصًا بدنيًا بحثًا عن مؤشرات الإنفلونزا وأعراضها، بما في ذلك إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير)، مع احتمالية طلب اختبار للكشف عن فيروس الإنفلونزا مثل فيروس H1N1.

هناك فحوصات عدة تُستخدم لتشخيص الإنفلونزا، لكن ليس كل مصاب بالإنفلونزا بحاجة إلى فحص. قد يُشخص طبيبُك إصابتك بالإنفلونزا بناءً على المؤشرات والأعراض التي تظهر عليك. في معظم الحالات، لا تتغير خطة العلاج عند معرفة أن شخصًا ما مصاب بالإنفلونزا. من المرجح أكثر أن يَلجأ الأطباء لإجراء اختبار لتشخيص الإنفلونزا في الحالات الآتية:

إنفلونزا الخنازير

  • إذا كنت بالفعل في المستشفى
  • إذا كنت معرضًا لخطورة الإصابة بمضاعفات من الإنفلونزا
  • إذا كنت تعيش مع شخص معرض لخطورة أكبر من مضاعفات الإنفلونزا

قد يَلجأ طبيبك أيضًا لإجراء اختبار لتحديد ما إذا كان فيروس الإنفلونزا هو السبب في الأعراض التي لديك، أو إذا كان لديك أو تَظهر عليك أعراض مشكلة أخرى بخلاف الإنفلونزا، مثل:

  • أن يكون لديك مشكلات في القلب، مثل فشل القلب أو إصابة في عضلة القلب.
  • مشكلات في الرئة والتنفس، مثل الربو أو الالتهاب الرئوي.
  • مشكلات في الدماغ والجهاز العصبي، مثل الاعتلال الدماغي أو التهاب المخ.
  • الصدمة الإنتانية أو فشل الأعضاء

في بعض الحالات، قد يقترح عليك طبيبك إجراء فحوصات الإنفلونزا. وقد يستخدم فحوصات مختلفة لتشخيص الإنفلونزا. أصبح فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل أكثر شيوعًا في كثير من المستشفيات والمختبرات. ويمكن إجراء هذا الفحص في عيادة الطبيب أو المستشفى. إن فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل أكثر دقة من الفحوصات الأخرى، وقد يمكنه تحديد سلالة الإنفلونزا.

في ظل جائحة فيروس (كوفيد-19)، من الممكن أن تخضع لفحص بغرض تشخيص كل من الإنفلونزا وفيروس (كوفيد-19). فقد تُصاب بفيروس (كوفيد-19) والإنفلونزا في الوقت نفسه.

العلاج

لا يحتاج معظم المصابين بالإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، إلى فعل شيء سوى تخفيف الأعراض. ومن التدابير المفيدة التي تساعد على ذلك الرعاية الداعمة مثل شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم لتخفيف الحمى والصداع، والحصول على قسط وافر من الراحة. وإذا كنت مصابًا بمرض تنفُّسي مزمن، فقد يصف لك الطبيب أدوية إضافية للمساعدة في تخفيف الأعراض.

في بعض الأحيان، قد يصف الطبيب أيضًا أدوية مضادة للفيروسات لتتناولها خلال أول يوم أو يومين من ظهور الأعراض. وتساعد هذه الأدوية على تخفيف حدة الأعراض، ومن الممكن أن تقلل خطر حدوث مضاعفات. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه الأدوية الأربعة:

  • أوسيلتاميفير (Tamiflu)
  • زاناميفير (ريلينزا)
  • بيراميفير (رابيفاب)
  • بالوكسافير (زوفلوزا)

ولكن، يمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تتطور لمقاومة هذه الأدوية.

لتقليل احتمالات تطوُّر سلالات مقاومة للأدوية المضادة للفيروسات والحفاظ على إمداداتها للمرضى الذين هم في أمسِّ الحاجة إليها، يحجز الأطباء هذه الأدوية للأشخاص المعرَّضين بشكل كبير للمضاعفات والمخالطين لهم مخالطة لصيقة.

تشمل قائمة الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لمضاعفات الإنفلونزا ما يلي:

  • المرضى المحجوزون بالمستشفى أو دار رعاية المسنين أو غيرهما من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
  • الأطفال أقل من 5 سنوات، وخاصة الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
  • الأشخاص بعمر 65 سنة أو أكثر.
  • الحوامل أو اللاتي سوف يَلدنَ خلال أسبوعين، وخصوصًا من سبق فقدانهم لحمل سابق.
  • عمرك أصغر من 19 سنة وتتناول علاج الأسبرين طويل المفعول ويزيد استخدام الأسبرين أثناء الإصابة بمرض فيروسي من خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي مرض نادر لكنه قد يشكل خطر على حياة هؤلاء المرضى.
  • الأشخاص المصابون بالسِمنة المفرطة، أي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40.
  • المصابون بحالات طبية مزمنة، بما في ذلك الربو أو النُفاخ أو أمراض القلب أو داء السكري أو الأمراض العصبية العضلية أو أمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
  • المصابين بنقص المناعة بسبب بعض الأدوية أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • المنحدرون من أصول الهنود الحمر أو سكان ألاسكا الأصليين.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

وإذا ظهر لديك أي نوع من أنواع الإنفلونزا، فيمكن لهذه الوسائل أن تساعد في تقليل الأعراض:

  • شرب السوائل بكثرة. اشربِ المياه والعصير والحساء الدافئ للوقاية من الجفاف.
  • الراحة. نل قسطًا وافرًا من النوم لمساعدة جهازكَ المناعي في مكافحة العدوى.
  • فكر في استعمال مسكنات الألم. استعمل مسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية مثل الأسِيتامينُوفين(تايلنول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترن آي بي وغيرهما).توخّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. ويرجع السبب في ذلك إلى ارتباط الأسبرين (بالنسبة للأطفال) بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة الحدوث لكنها قد تكون مميتة.

إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا، يُمكن أن تنقله للآخرين. امكث في المنزل على الأقل لمدة 24 ساعة بعد زوال الحُمّى.

مايو كلينك

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com