برودة اليدين وخدر القدمين..
برودة اليدين وخدر القدمين..
مع زيادة نمط الحياة الخامل، سوف نكون جميعاً أكثرَ عُرضة ل مشاكل الدورة الدموية.. في حين أن الحرارة أو البرودة أو زيادة الوزن، هي أيضاً عوامل خطر.. إليكِ بعضَ النصائح لتنشيط الدورة الدموية:
الحفاظ على دورة دموية جيدة أمر في غاية الأهمية
الدورة الدموية هي مسار الدم عبر الجسم.. يتكون جسمنا من آلاف الأوعية الدموية، إنها نوع من “الطرق السريعة”، والتي تسمح للدم بالانتشار في كل مكان في أجسامنا.. لإنجاز هذه المهمة، يتم دعم هذه الأوعية بواسطة العضلات والقلب.
في بعض الأحيان، تتوقف الآلة عن العمل، ويصبح عمل هذا النظام، مهما كان منسقاً تماماً، أقل جودة.. نتيجة لذلك، تتم إعاقة الدورة الدموية، ثم تواجه الخلايا صعوبة في الحصول على الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها، وطرد النفايات من الجسم يصبح أقل جودة.
أعراض تشي بضرورة تحفيز الدورة الدموية
كلما تم اكتشاف هذا الخلل في وقت مبكر، كان العلاج الطبي أسهل.. هناك أعراض أو علامات يجب أخذها في الاعتبار، مثل:
– برودة اليدين أو القدمين، والتي غالباً ما تكون خدرة أيضاً.
– ثقل في الأرجل أو وخز.
– ألم أو تقلصات متكررة.
– على البشرة الفاتحة، يُمكن رؤية ظهور بقع زرقاء.
ينتج ضعف الدورة الدموية عن عدة عوامل، هي:
– الوراثة.
– زيادة الوزن.
– الخمول البدني.
– التدخين.
كما أن ارتفاع درجات الحرارة أو الرحلات الطويلة، من العوامل المؤدية إلى ضعف الدورة الدموية.. لتجنّب المشكلة، من الضروري المراهنة على نمط حياة صحي، واعتماد ردود الفعل الصحيحة.
طرق تساعد على تجنّب مشاكل بطء الدورة الدموية
– لا لجعل الساقين متقاطعتين
إبقاء الساقين متقاطعتين، على سبيل المثال أثناء العمل،
يعيق الدورة الدموية عن طريق الضغط على الساقين..
لتجنُّب هذا الموقف والراحة في المكتب، سيمنع مسند القدمين مشاكل الدورة الدموية.
– اعتمدي على الفيتامين سي
ركّزي يومياً على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C، مثل: البرتقال والكيوي والفليفلة والجوافة.. فهذا الفيتامين يحفّز الدورة الدموية،
ويقوّي جدران الأوردة.
– فقدان الوزن
كلما تراكمت لديك الكيلوجرامات الزائدة، أصبحت الدورة الدموية أكثر تعقيداً.. تمنع الدهون الموضعية (خاصة في الساقين) الدمَ من التدفق مرة أخرى بشكل صحيح إلى القلب.. بفقدان بضعة كيلوجرامات، ستحدّين من خطر المعاناة من هذا الاضطراب.
– اختاري المنتجات المحتوية على السيليكون
من خلال استهلاك خبز الحنطة أو العدس أو الفاصوليا البيضاء، نضاعف فرص تكوين احتياطيات السيليكون Silicium.. مادة مغذية تحمي الأوعية الدموية، من خلال تقويتها ومنحها المرونة اللازمة، وهذا سوف يعزز الدورة الدموية الجيدة.
– علاج عشبي
أثبتت بعض النباتات فعاليتها في مكافحة: ضيق الأوعية وتقليل نفاذية الشعيرات الدموية، وزيادة مقاومة الأوعية الدموية وتقوية الأوردة، مثل: الكرمة الحمراء، كستناء الحصان، جينكو بيلوبا وغيرها؛ فاجعليها حلفاءك.. اسألي الصيدلي الخاص بك للحصول على المشورة بشأن تعديل الجرعات اللازمة.
– جلسات التصريف الليمفاوي
في حالة تكرار اضطرابات الدورة الدموية، يمكن أن يوفر التصريف اللمفاوي الراحة. على الرغم من أنه يمثل راحة مؤقتة، إلا أنه حل ممتاز لتحسين المشكلة.
– كمية كافية من الزنك
يساهم الزنك في جودة العروق.. يوجد هذا المعدن بشكل رئيسي في المحار ولحم البقر ولحم العجل.
– راهني على فيتامين إي E
يجب تضمين زيت جنين القمح أو الحبوب الكاملة أو البذور الزيتية بانتظام في وجباتك؛ فهي تحتوي على فيتامين إي E، الذي يعزز الدورة الدموية، ويمنع ظهور الدوالي.
– مزايا السيلينيوم
أدخلي المكسرات البرازيلية، المحار، الجنبري، البصل، السلطعون وغيرها إلى نظامك الغذائي.. يساعد غناها بالسيلينيوم على تصنيع الكولاجين، الذي يقوّي جدران الأوردة، وبالتالي تجنُّب اضطرابات الدورة الدموية.
ملاحظة من «سيدتي نت
»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارةَ طبيب مختص.
المصدر: topsante.com
لمشاهدة المزيد اضغط هنا