أول فريق يخرج رسميّاً من “مونديال 2022”
ودّع المنتخب القطري نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022،
بعد تعادل المنتخبين الهولندي والإكوادوري (1-1) في اللقاء الذي جمعهما اليوم،
في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وأصبح المنتخب القطري أول فريق يخرج رسمياً من نهائيات النسخة
الـ22 من بطولة كأس العالم المقامة حالياً على أراضيه.
القطري
ويحتل العنابي المركز الرابع والأخير في ترتيب المجموعة الأولى، من دون نقاط،
بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين على يد كل من منتخبي الإكوادور والسنغال على الترتيب.
وستكون المباراة الأخيرة بالنسبة للمنتخب القطري
ضد نظيره الهولندي الثلاثاء المقبل، تحصيل حاصل.
ويتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور قائمة المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما،
ويليهما المنتخب السنغالي برصيد ثلاث نقاط.
هدف خاطف
لم تشهد أول 5 دقائق أي خطورة على كلا المرميين حتى تهيأت كرة أمام جاكبو خارج منطقة الجزاء، ليباغت حارس الإكوادر بتصويبة صاروخية استقرت داخل الشباك.
وبعد الهدف الخاطف، تراجع الهولنديون لمنتصف ملعبهم، تاركين الكرة للإكوادور، الذي دانت ليه سيطرة في أغلب الفترات.
لكن عاب المنتخب اللاتيني عدم ترجمة استحواذه لخطورة حتى أطلق إينير فالنسيا تسديدة صاروخية، وجدت الحارس أندريس نوبيرت يقظا لها، ليحولها إلى ركنية ببراعة.
ولم تظهر كتيبة لويس فان جال مدرب هولندا، في منطقة جزاء الإكوادور مجددا على مدار الشوط الأول، ما أفسح المجال للأخير، لمحاولة صيد شباك الحارس الهولندي بشتى الطرق.
لكن، الفرحة الإكوادورية لم تدم طويلا بعدما رفع مساعد الحكم صافرته لوجود تسلل، نظرا لتداخل أحد لاعبيه في الكرة بحجب رؤية حارس هولندا، بينما كان متسللا، ليلغى الهدف قبل نهاية الشوط الأول.
لمسة خاطفة
جاءت بداية الشوط الثاني مشابهة لانطلاقة المباراة، لكن هذه المرة كان السيناريو في خدمة المنتخب الإكوادوري، الذي سجل هدف التعادل.
نجح إيستوبينيان في إدراك التعادل للإكوادور بعدما قابل كرة وصلته داخل منطقة الجزاء، بلمسة خاطفة تحولت إلى الشباك.
الهدف جاء بعدما ضغط لاعبو الإكوادر على لاعبي هولندا، ليستخلصوا الكرة قبل أن تنتهي الهجمة المضادة بتسديدة إيستوبينيان ردها الحارس نوبيرت، لكنها وجدت فالنسيا في طريقها، ليضعها بسهولة في الشباك.
وردت العارضة تصويبة صاروخية أطلقها بلاتا بيسراه من خارج منطقة الجزاء، لتحرم الإكوادور من التقدم لأول مرة في المباراة.
وتلقى جاكبو تمريرة بينية، لينطلق بالكرة حتى منطقة جزاء الإكوادور، ليضع كرة ساقطة، لكنها أخطأت المرمى، قبل أن يتبين وجوده في التسلل.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
