بيان صادر عن أهالي بلدة القصيبة
بيان صادر عن أهالي بلدة القصيبة
يتم تداول العديد من الأخبار على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بقضية ابننا الشهيد علي خضر مهدي.
أولاً: يهم أهالي القصيبة التوجه إلى كل من يبث الإشاعات والأخبار المغلوطة
عبر الصفحات والمواقع المشبوهة والوضيعة
أن خبر توقيف رئيس بلدية القصيبة السابق
علي خضر مهدي
عم الشهيد هو خبر عار تماماً عن الصحة وهو إلى جانب أخوته يتقبل العزاء بابنهم الشهيد.
ثانياً: إننا أهالي القصيبة وأهل العزاء
نرفض أي شكل من أشكال الاستغلال الإعلامي الوضيع
للقضية المؤلمة التي حلّت بنا، ونهيب بالأجهزة الرقابية متابعة كل الشائعات التي تصدر ومحاسبة مطلقيها.*
علي مهدي
ثالثاً: إن أهل العزاء يؤكدون أن دمهم الواحد لا يقبل الدخلاء وأشباههم، وأن مصابهم يجمعهم
كما كانوا يجتمعون دائماً على الألفة والتعاون.
رابعاً: إن القضية لا زالت في عهدة الأجهزة الأمنية المخوّلة وحدها إصدار أي بيان في هذه القضية،
ولم يصدر عن أي من الأجهزة أي بيان في تفاصيلها، لذلك نرفض رفضاً قاطعاً
علي مهدي
محاولات الإعلام الرخيص لإشعال فتنةٍ كانت بعيدةً عن القصيبة ولن نسمح لها بالتغلل
إلى بيوتنا وعائلاتنا على مطية الإشاعات
والأكاذيب والتضليل الممنهج.
ارتكب مجهولون مساء أمس الإثنين جريمة قتل ذهب ضحيتها الشاب علي خضر رشيد مهدي في المنطقة الواقعة بين #الزرارية وبساتين منطقة أبو الاسود.
وفي التفاصيل، أن الشاب مهدي (29 عاما ابن بلدة #القصيبة الجنوبية) وهو تاجر سيارات كان يقود سيارة رباعية الدفع، عندما سلك طريق أبو الاسود – باتجاه الزرارية عبر البساتين، ولدى وصوله الى محلة وادي خليل، تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين أشبه بعملية تصفية، وتلقى رصاصتين في الصدر والثالثة في الرأس بعد سرقة الأموال منه، وبعدها فرّ مطلقو النار الى جهة مجهولة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية “النهار”. وتم نقل مهدي الى مستشفى نبيه بري الحكومي، حيث فارق الحياة.
ولفتت المصادر الأمنية إلى أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الضحية كان على معرفة مسبقة بقاتليه، الذين قاموا باستدراجه وقتله. وتوقعت أن “لا تطول فترة التحقيقات قبل كشف كامل ملابسات الجريمة”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا