اخبار محلية

أستاذ في الجامعة اللبنانيّة.. ما قرّره لا يخطر في البال!

أستاذ في الجامعة اللبنانيّة.. ما قرّره لا يخطر في البال!

نشر الباحث والأستاذ في الجامعة اللبنانيّة نسيب حطيط عبر حسابه على “فيسبوك”

قصّة مؤلمة لأستاذ جامعي قرّر تلك مهنة التعليم والانتقال للعمل كـ”ناطور” لأحد المباني.

وأشار حطيط في منشوره إلى أنّ الأستاذ الذي تحدّث عنه (لم يذكر اسمه)،

تقدّم باستقالته من التعليم الجامعي وذلك بعد أكثر من 10 سنوات قضاها في خدمة تلك المهنة.

ولفت حطيط إلى أنّ الأستاذ الذي تحدث عنه كان من المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية،

ويتقاضى مبلغ 60 ألف ليرة عن الساعة الواحدة، وأضاف: “هذا الأستاذ يقبض

نسيب حطيط

ثمن الساعات التي يؤديها بعد سنة أو سنتين ويتحمل نفقات

التنقل التي تزيدُ عما يقبضه ومن دون ضمانٍ صحي”.

وفي ما يلي نصّ المشور الذي كتبه حطيط:

“قبل أيام زارني في الجامعة احد الزملاء وقدم #استقالته من التعليم الجامعي..والحزن والغصة تغلّف ورقة استقالته وكلماته الضعيفة….

الاضراب المفتوح مستمر.. بيان جديد لرابطة الأساتذة المتفرغين في “اللبنانية”
الجامعة اللبنانية… هل يقع الطلاب ضحية الخلاف بين الادارة والاساتذة؟
بعد اكثر من عشر سنوات في التعليم الجامعي وشهادة دكتوراة ..وجد نفسه #هامشيا في مجتمعه ..

ودون كرامة او تقدير لعلمه..فهو يتقاضى #مبلغ60الف ليرةعن الساعة..

ويقبضها بعد سنة اوسنتين ويتحمل نفقات التنقل التي تزيد عن ما يقبضه وبدون ضمان صحي..

حاولت إقناعه بالتراجع .وان الازمة ستمر ان شاء الله وستعود الأمور الى مسارها الحسن ..

فاصر وبحدة قائلا.. قررت ان اعمل #ناطوراللبناية حيث اسكن؟
فسالته ..لماذا؟
فقال :يوم امس قدم الناطور استقالته وابلغنا انه لا يستطيع الاستمرار بالراتب القديم

(مع العلم ان سكنه والكهرباء والماء على حساب سكان البناية) وطلب راتب #ستة ملايين ليرة ؟؟
وبما انني سادفع له ..ما يساوي ما اقبضه من الجامعة ..فطلبت من الجيران التمهل ..

ودرست الموضوع طوال الليل فوجدت ان المناسب والأكثر ربحا لي ان اعمل ناطورا للبناية …

فاقبض 6 ملايين(دون ضريبة) واخذ الكهرباء والماء والسكن مجانا ..وارسل عائلتي الى الضيعة ..

واوفر اجرة النقل (3 أيام في الأسبوع حضوريا) مما يوفر مليونين ونصف فيصبح مجموع راتبي 8.5 ملايين ..

ولا اعود مضطرا لشراء بدلة صيفية وشتوية تليق بالتعليم (توفير 200 دولار ما يساوي 8ملايين فيصبح الراتب #9ملايين ليرة..

حاولت إقناعه بضرورة التضحية وحماية الجامعة الوطنية .

.فكان رده ان اولادي أولى بان اقدم لهم .حتى لا يموتوا جوعا.. قبل مغادرته ..ادار وجهه ونظر الي قائلا..انا على استعداد لاعطاء الدروس (اونلاين مجانا) لحفظ الجامعة واستقبال الطلاب (تطوعا) في غرفة الناطور… #اجبته.#سيبقى اسمك عل ىبرنامج ا لدروس….#ولن امحوه”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

لبنان24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى