“التيار قد يسمّي قائد الجيش”: صحافي يتحدّث عن إنذار أخير أطلقه الحزب… وباسيل سيرد الصفعة قريباً!
“التيار قد يسمّي قائد الجيش”: صحافي يتحدّث عن إنذار أخير أطلقه الحزب… وباسيل سيرد الصفعة قريباً!
“الجلسة القائمة اليوم هي جلسةٌ إستثنائية ولن أساهم في إرتكاب جريمة”.
هذا ما إستهلّ به رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء اليوم،
الذي راهن البعض على عدم تأمين النصاب لها إستناداً الى بيان تسعة وزراء أعلنوا فيه مقاطعتهم الجلسة.
فالسحر إنقلب على الساحر، والضربة التي كان رئيس التيار الوطني الحر
جبران باسيل بوارد توجيهها الى ميقاتي ارتدت عليه بركلة جزاء من الوزير
“الملك” جورج بوشكيان الذي اكمل نصاب الجلسة.
التيار الوطني الحر
ما هي الرسالة التي أراد حزب الله إيصالها الى حليفه باسيل من خلال تأمين النصاب؟
هل يهدف باسيل إلى الإنقلاب على تفاهم مار مخايل ويخطط إلى فرطه؟
كيف سيرد باسيل على صفعة حزب الله؟
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا الفيديو
الوطني الحر
جلسة استثنائية: عقدت اذا جلسة مجلس الوزراء في السراي بعد تأمين نصابها. وفي مستهلها،
تحدث ميقاتي فقال “الجلسة التي نعقدها اليوم استثنائية بكل معنى الكلمة، والاكثر استثناء فيها هو الملف الطبي الذي كان شرارة عقدها، وهو المتعلق بحقوق مرضى السرطان وغسيل الكلى. ولولا هذا الملف لما دعونا الى هذه الجلسة،
لكن اذا كان البعض يتلطى وراء الدستور والعيش المشترك فنقول له انهما لا يتحققان بموت الناس،
وبكل الاحوال لن يحصل ذلك عن يدنا”. اضاف:”نحن نعلم انه في قانون العقوبات،
هناك بند يختص بجرائم الامتناع. واذا كنا سنجاري الداعين الى عدم عقد هذه الجلسة، فسنكون مشاركين في جريمة قتل بالامتناع ،وهذا امر لن يحصل”. وقال:”اليوم وصلنا الى نقطة لم نعد قادرين فيها على الانفاق على مرضى السرطان وغسيل الكلى،فهل يريد البعض ان نرتكب جريمة جماعية بحقهم؟ اذا كان هذا هو المطلوب، فعندها لنمتنع عن تحمّل المسؤولية، وليتحمل كل طرف مسؤولية أعماله ونتائجها.” وتابع:”هذه الرسالة اوجهها لجميع اللبنانيين، ولكل المراجع الروحية والنيابية والسياسية والاجتماعية. فاذا كانوا يريدون للبلد ان ينهار نهائيا ، فانا لست مسرورا بهذه المهمة التي اتلقى فيها مئات الطلبات وانا عاجز عن تنفيذها”. وقال “اكرر القول انني لن اساهم في ارتكاب جريمة قتل المرضى بالامتناع، وليتحمل من يريدون منعنا من تنفيذ واجباتنا والقيام بالمهام المطلوبة منا مسؤولية جريمة القتل هذه”. وختم مؤكدا “ماضون في تحمل مسؤولياتنا مهما بلغت الصعوبات ، واكرر بالدعوة الى تعجيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا