اخبار محلية

ماذا سيفعل التيار الخميس؟

ماذا سيفعل التيار الخميس؟

رسمت تداعيات جلسة مجلس الوزراء الأخيرة علامات استفهام عن مستقبل العلاقة

بين التيار الوطني الحر وحزب الله بعد الهجوم الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهورَي الحليفين.

ويرى الكاتب الصحفي وفيق قانصو في حديث الى “ليبانون ديبايت” أنّ

“التفاهم يتعرض لأخطر سوء تفاهم منذ توقيعه في الـ2006، ولدى الطرفين هواجس

على الطرفين أن يتفهماها، فيما يتعلق بالحزب يتخوف من الفريق الآخر

أن ينتخب رئيس للجمهورية معادٍ للمقاومة وبالتالي هذه مسألة استراتيجية بالنسبة له

وهي غير معلنة حتى الآن، هو يدعم سليمان فرنجية وهذه نقطة الخلاف الرئيسية مع جبران باسيل”.

التيار الوطني الحر

وتابع، “أما بالنسبة الى باسيل لديه أيضًا هواجس فهو من 17 تشرين 2017 كان عرضة

لحملة قاسية جداً استهدفت اغتياله سياسياً واستهدفت التيار الوطني الحر وانهاءه سياسياً في لبنان،

وحزب الله يقدر أنّ النائب باسيل دفع ثمن وقوفه الى جانب المقاومة”.

واعتبر أنّه، “ليس أمام الطرفين إلا إلى تدعيم التفاهم وتحصينه والى إعادة تشكيله أما انهاءه فأستبعد ذلك لأن الطرفين بحاجة الى بعضهما البعض، هي غيمة سوداء لكنها ستبقى غيمة عابرة ولا مناص من العودة الى التفاهم”.

وأكّد أنّ “حزب الله ليس مصرّ على سليمان فرنجية بقدر ما هو مصرّ على رئيس غير معادي للمقاومة”،

مضيفًا “مرشح الحزب هما سليمان فرنجية وجبران باسيل الذي يعتبره الحزب حليف موثوق جداً واثبت التاريخ والبعيد ذلك”.

أما بالنسبة الى ذهاب التيار الوطني الحر للتصويت لميشال معوض في جلسة الخميس؟

فاعتبر أنّ التيار سيوجّه رسالة الى الأطراف الحليفة له بإعطاء معوض 10 أصوات

بما لا يوصل معوض للرئاسة، وذلك للتعبير عن استياء.

وعاد للتأكيد على أنّ الطرفين ليس أمامهما إلا التفاهم متمنياً على جمهور الطرفين

التخفيف من التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي لأنهما محكومين بالتوافق

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى