“بكركي تُخزّن الأسلحة”… نجاح واكيم: لبنان سيغرق بالدم والدولار سيتخطى الـ 160 ألف!
“بكركي تُخزّن الأسلحة”… نجاح واكيم: لبنان سيغرق بالدم والدولار سيتخطى الـ 160 ألف!
قلّل رئيس حركة الشعب نجاح واكيم من فائدة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، معتبرًا أن ذلك لن يغيّر من أي واقع يعيشه اللبنانيون.
وقال، في حديث لبرنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، “الأزمة أزمة نظام سياسي،
فالرئيس اليوم صورة، وميشال عون كان هو الفراغ وأيضًا من سبقوه”. ووصف عهد عون “بالفاشل والسخيف”.
واعتبر واكيم أن ترسيم الحدود لم يتم بسبب عبقرية من أتمّه، بل بسبب ارسال غاز
المتوسط الى أوروبا، وقال، “كل ما يحكى عن انتصار هو كذب ونفاق”.
نجاح واكيم
وبالعودة الى الملف الرئاسي، لفت الى أن الأمر مرتبط بكلمة سر من الخارج، والمقرر الأساس هي أميركا ومن معها، وبالمقابل هناك محور حزب الله وسوريا وايران، واذا اتفقوا على “بو ناعسة” يأتي رئيسًا للجمهورية.
ورأى أن هدف أميركا انهيار الكيان اللبناني، وليس الدولة اللبنانية، وذلك بسبب رؤية أميركا للشرق الأوسط وصراعها مع الصين على طريق الحرير. وتخوّف من فتنة دموية بهدف تخليص اسرائيل من سلاح المقاومة.
واعتبر أن ما حصل في الأشرفية يوحي بأن لبنان مهيأ للمصائب، والبلد مرشح لأحداث تُغرقه بالدم.
ولوّح واكيم بمبدأ العصيان المدني، إلا أنه لم يعتبر 17 تشرين عصيانًا مدنيًا ولا حتى ثورة بل حالة انفجار أو تفجير غضب.
وتوجّه لرجال الدين بالقول، “انضبوا بكنائسكم وجوامعكم”، مشيرًا الى أن دورهم دائمًا ما كان فتنويًا.
ووصف دور البطريرك بشارة الراعي اليوم بـ”الخطير”، وعن علاقة بكركي وحزب الله، قال، “ينفزروا ببعضن”.
واعتبر أن فسخ تفاهم مار مخايل وعدم فسخه سيّان، لافتًا الى أن أكثر من ظلم عون هو عون نفسه ومن أوصله للرئاسة، لأنه لو لم يصل فكان بقي “كذبة” بعيون شريحة من اللبنانيين
لمشاهدة المزيد اضغط هنا