“جماجم بـ لون الدماء”… نائب “التيّار”: ما حصل في بريح غير مقبول!
غرّد عضوكتلة لبنان القوي”، النائب غسان عطالله على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا،
“ما حصل في بريح غير مقبول ونحن نتابع الموضوع مع الأجهزة الأمنية
المعنية ومع المرجعيات على أعلى المستويات”.
وأضاف, “سنستمر بمتابعة التحقيقات حتى الوصول إلى مجازاة الفاعلين”.
بريح
وتابع, “كما ستكون لنا عدة خطوات لاعادة الطمأنينة إلى قلوب أهلنا في بريح”.
وعلم “ليبانون ديبايت”, أنه في اليوم التالي من عيد الميلاد، تفاجأ الأهالي برسومات لجماجم باللون الأحمر،
رُسمت على جدران عدد من منازل العائلات المسيحية في بلدة بريح ، مما خلّف
حالة من التوتّر في البلدة، عكّرت أجواء العيد على سكانها.
قرية بريح في قضاء الشوف، التي يسكنها مسيحيين ودروز،
شهدت على حادثة غريبة، فماذا حصل؟
ليلة الميلاد شهدت احتفالات وقداديس في كنيستي مار الياس ومار جرجس،
وهو ما يحصل بشكل دوري منذ مصالحة بريح عام 2014 التي أقيمت استكمالًا لمصالحة الجبل.
وقام عدد من الأهالي المسيحيين بجولات في القرية لتوزيع الهدايا.
ولكن في اليوم التالي، تفاجأ الأهالي برسومات لجماجم باللون الأحمر،
رُسمت على جدران عدد من منازل العائلات المسيحية في القرية،
مما خلّف حالة من التوتّر في البلدة، عكّرت أجواء العيد على سكانها.
الأجهزة الأمنية وتحديدًا مديرية المخابرات في الجيش اللبناني
باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث الخطير الذي من شأنه
أن يُهدّد السلم الأهلي والعيش المشترك في بلدة شهدت
بريح
على أبشع المجازر في الحرب الأهلية، وكان أهاليها الأكثر تهجيرًا آنذاك.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
