اخبار محلية

رسالةٌ من نائب “أمل” إلى “المراهنين على الخارج”

رسالةٌ من نائب “أمل” إلى “المراهنين على الخارج”

أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية لحسن جعفر باحتفال جماهيري حاشد أُقيم في النادي الحسيني لبلدة البيسارية، وألقى النائب قبلان قبلان كلمة حركة “أمل” نقل في مستهلها تحيات الرئيس نبيه بري للشهداء وللحضور،

متحدثا عن “سيرة الشهيد القائد ابو جمال وعن مقاومته للاحتلال الاسرائيلي وعن اعتقاله في سجون الاحتلال”.

وقال قبلان: “نحن مدينون بكل ما لدينا الى دماء الشهداء، فبعدما كان منطق قوة لبنان في ضعفه والعين

لا تقاوم المخرز سائدا جاء المقاومون لينهوا هذه الحقبة ويحفظوا الجنوب بدماء الشهداء

وليس بالاستسلام والتباكي، وهم الذين وجههم الامام الصدر ليقاتلوا العدو باظافرهم واسنانهم وسلاحهم مهما كان وضيعا”.

قبلان قبلان

وتطرق في كلمته للمستجدات السياسية قائلاً: “اننا نحن كمشروع مقاومة هزم المشروع الاسرائيلي مستهدفون،

والمطلوب معاقبتنا على فعل هزيمتنا لهذا الاحتلال ومشاريعه العدوانية، المطلوب ان نذعن للعدو الاسرائيلي”.

وحذّر قبلان من “الحروب الناعمة على قيمنا واخلاقنا، هذه القيم التي تحمي المجتمع من الرذيلة،

وهذا بعدما فشلوا في الميدان وبالحرب المباشرة، يتسلّلون بالأدوات الناعمة

الى داخل البيوت والاطفال والنساء تحت عناوين مفبركة كالحريات التي لها هدف واحد

ضرب منظومة القيم والاخلاق المرتبطة بالرسول واهل البيت والقرآن،

وعلينا ان نقبض على اخلاقنا وديننا، لان سقوط هذه المنظومة لا ينفع بعده اي سلاح للانتصار”.

وتابع قبلان، “أمام الوضع الكارثي الذي يعيشه لبنان، هل يجب ان يتفرج المسؤولون عليه

ويتجاهلوا ويغضوا الطرف، او يجب التلاقي والعمل بجد للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية

التي تتطلب تضافر الجهود من اجل انتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة تمهيدا للبدء بحل المشاكل المالية”.

وأضاف، “لقد دعا الرئيس بري الى الحوار،

ورفضوا الحوار، فبعضهم يريدون اطالة

فترة الشغور الرئاسي انتظارًا لرياح خارجية من هنا أو هناك لتغيير وتعديل الموازين”.

وأمل من المراهنين على الخارج أن “يرجعوا للتاريخ الى عام 1982 حيث لم يكن هناك سلاح

ولا احد إلا حركة امل، وانتخب رئيسان بضغط الجيوش الخارجية،

فما كانت النتيجة، خرج الاميركي وكل من كان معه وبقي لبنان”.

واستغرب قبلان كيف أنّه “كلما تمّ الحديث عن اجتماع في الخارج تشرأب الأعناق

نحو هذه السفارة أو تلك” قائلاً: “هؤلاء لا يستطيعون أن يصنعوا استقرارًا في البلد،

فكلفة أن يأتي السفراء برئيس للبنان أكثر بكثير من كلفة تلاقي اللّبنانيين ببعضهم للاتفاق على اسم رئيس الجمهورية”.

وشدّد على وجوب أن “تتحمل حكومة تصريف الاعمال مسؤولياتها في معالجة الازمات

الاجتماعية والمالية والصحية والتخفيف من معاناة الناس”،

منوّهّا بـ “الجهد التكافلي والتضامني القائم في القرى والبلدات”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى