اخبار محلية

صحيفة “إسرائيلية” تكشف: حزب الله هو أكبر تهديد!

صحيفة “إسرائيلية” تكشف: حزب الله هو أكبر تهديد!

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنّ معظم مسؤولي المؤسسة الدفاعية

ما زالوا يؤكدون أن حزب الله هو أكبر تهديد لـ”إسرائيل”.

وأوضحت: “على الرغم من أن إيران لا تزال تتصدر عناوين الصحف،

فإن معظم مسؤولي المؤسسة الدفاعية ما زالوا يؤكدون خلف الأبواب المغلقة،

وفي العلن، أنّ حزب الله، بصواريخه التي يبلغ عددها نحو 150 ألف صاروخ،

وقوات الرضوان الخاصة، هو أكبر تهديد لإسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن أحد العسكريين، قوله إنّ “حزب الله موجودٌ على السياج. ولذلك، نستعد لكل شيء. إنه حقيقي للغاية”.

وأضاف: “أي ضربةٍ لا يمكن التنبؤ بها في حملة المعركة بين الحروب مع سوريا، يمكن أن تؤدي إلى صراعٍ ضخم في لبنان”.

وتابع: “اكتسب جنود حزب الله الخبرة في سوريا. لديهم قوة نيران ثقيلة، ويستخدمون المراقبة، ويدركون تشكيلات المعركة”.

صحيفة جيروزاليم بوست

وعندما كان يختم تصريحه بالقول: “إذا وصلت قوة الرضوان إلى المطلة…”، توقف عن الحديث، “كما لو أن إنهاء الفكرة كان خياراً مظلماً للغاية”، وفق الصحيفة.

يأتي ذلك بعد أيام من نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله فيديو تحت عنوان “قسماً قادرون.. سنعبر”، في رسالة مباشرةٍ للجيش الإسرائيلي.

يحاكي الفيديو سيناريو اقتحام المقاومين الأراضي المحتلة بعد إحداث ثغرة في الجدار الإسمنتي الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة، ويوضح كيفية نجاح المقاومين في التسلل إلى الداخل المحتل، لتدور اشتباكات مع جنود إسرائيليين.

ويبرز الفيديو سيناريو الاشتباكات واستهداف جنود إسرائيليين واقتحام مواقعهم، بحيث تكون البداية من الحدود الشمالية، لتنتهي عند شواطئ بحر فلسطين.

وفي وقت سابق، رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ “حزب الله يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، مثله مثل خطر برنامج إيران النووي”.

وأكّدت الصحيفة، ضرورة أن “تنظر إسرائيل إلى ترسانة الصواريخ الدقيقة المتزايدة لحزب الله باعتبارها تهديداً إستراتيجياً كبيراً على قدم المساواة مع برنامج إيران النووي”.

وأشارت إلى أنّ “عناصر حزب الله نشطوا بشكل متزايد على الحدود في الآونة الأخيرة، وأقاموا العشرات من نقاط المراقبة، وزادوا من دورياتهم، وقاموا برصد تحركات القوات الإسرائيلية وتوثيقها علانية”.

الميادين

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى