اخبار محلية

اشتعلت على جبهة جبور – أبو زينب… “اللي استحوا ماتوا”!

اشتعلت على جبهة جبور – أبو زينب… “اللي استحوا ماتوا”!

تصريحٌ واحد للنائب السابق أنطوان زهرا كان كفيلاً بإحداث سجال عنيف وموجة تقاذف للإتهامات، وذلك بعدما رأى البعض أنّه تطاول على الطائفة العلوية.

إذ قال زهرا خلال إطلالته في برنامج تلفزيوني تعليقًا على جملة “انتصرت عروبة الرئيس السوري

بشار الأسد على المتآمرين على سوريا”: “عروبة عند العلوي عروبة شو،

ما نحنا دفعنا حق هذا المختبر للعروبة.. علوي وعروبة.. كيف.. حدا يشرحلي ياها”.

وفي خضمّ عاصفة من الجدل، دخل عضو المكتب السياسي في “حزب الله” غالب أبو زينب

على خطّ التشنجات الحاصلة وكتب في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”:

“التطاول علي الطائفة العلوية الاسلامية العربية من قبل سفيه معروف بتاريخه الإجرامي

الدموي وخدماته القديمة للعدو، يعبر عن حقده المستمر لكل ماهو عربي،

وجهله بحقائق التاريخ واسهامات أبنائها وتضحياتهم من أجل العروبة”.

وأضاف، “هذا ما يتابعه الرئيس بشار الأسد بوجه أهل الظلام والتكفير من حلفائك”.

فجاء الردّ سريعًا من رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” ​شارل جبور

في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “أكثر ما أزعج السفيه غالب أبو زينب

أنّ زهرا أعاد تأكيد المؤكد بأنّ نظام الأسد ورقة إيرانية وليس مدخلا للعروبة”.

وتابع، “فجنّ جنون مشغِّل الأسد دفاعا عن دور ثمنه آلاف الشهداء والضحايا والدمار

الذي حلّ بلبنان وسوريا. ومن هو آلة قتل وقاتل الشهيد الحريري عليه ان يُحسن استخدام تعابيره”.

الأخذ والردّ الإعلامي لم ينتهِ عند هذا الحدّ، إذ سارع أبو زينب للردّ كاتبًا: “على عادته جن

جنون شارل جبور عندما شجبنا كلام زهرا العنصري تجاه الطائفة العلوية وسوريا

و لم يتحمل ان نسمى الأشياء باسمائها فنحن لم نخترع تاريخا او نتهم زورا بل

وصفنا واقعا لا يمكن نكرانه مهما تم تجميل الامور وتحريفها. فعلا اللي استحوا ماتوا”.

ليُعاود جبور إشعال الجبهة من جديد، في تغريدة ثانية كتب فيها: “من يتكلّم في الوقائع،

يا غالب أبو زينب، هو نحن لا أنتم، والوقائع تثبت أنّ من دعم إيران في حربها ضد العراق يكون

إيرانيًا لا عربيًا، من يقف مع طهران ضد الرياض يكون إيرانيًا لا عربيًا،

ومن يتموضع مع المحور الإيراني ضد المحور العربي المدافع عن سيادة الدول العربية يكون إيرانيًا لا عربيًا”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى