مساعدات “الدولار” للنازحين السوريين تحت المجهر!
مساعدات “الدولار” للنازحين السوريين تحت المجهر!
تطورات جديدة قد يشهدها ملف النزوح السوري قريبًا، ومن الممكن أن تكون بطاقات المساعدات الأممية هي المدخل هذه المرة، فهل سيتوقف ضخ الدولارات للنازحين أم أن عدم نضوج الحل سيطوّل أمد حصولهم عليها من لبنان؟
في هذا الشأن، علم “ليبانون ديبايت” أن عددًا من مشغلي ماكينات بطاقات المساعدات للسوريين تلقوا بريدًا الكترونيًا، مفاده أن إدارة البرنامج قررت عدم تجديد العقد الذي ينتهي نهاية هذا الشهر.
وتشير مصادر أخرى الى أن هذا القرار لا يعني توقيف المساعدات، إذ أنه يتعلق ببعض مشغلي الماكينات، وذلك بسبب أن الأمم المتحدة يرفضون حتى الساعة توقيف المساعدات للسوريين، بسبب عدم جهوزية حل عودة النازحين الى بلدهم.
في هذا الشأن، توقّع الصحافي الإقتصادي خالد أبو شقرا أن البطاقات
الخاصة بالنازحين من المرجح أن تستمر، ولكن مع بداية كل عام يتم إعادة
دراسة الملفات الخاصة بالمساعدات وتعديل بعضها”.
وقال في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، “هناك أشخاص يخرجون من البرنامج
لأسباب معيّنة ويتم إدخال غيرهم من النازحين.
هل من أثر سلبي على الإقتصاد وسعر الدولار في حال توقفت المساعدات؟
في هذا الإطار، قال أبو شقرا، “النازحون يتقاضون دولارات نقدية ولا تُصرف
جميعها في الداخل، وحتى لو صرفت فهي تُصرف للاستهلاك، وبما أننا نستورد
80 لـ 90% من المنتجات من الخارج فهذا يعيد الطلب على الدولار للاستيراد مجددًا”.
واعتبر أن في حال توقف المساعدات فهي لن تؤثر على سعر صرف الدولار.
ولفت الى إمكانية ارسال دولارات من قبل النازحين الى سوريا،
وقال، “نحن لا نملك دراسات دقيقة وأرقام دقيقة بشأن ملف المساعدات ككل”.
وهل يضغط النازحون على سعر الدولار؟ يقول أبو شقرا أن “نصف النازحين
يعملون ويحصلون على معاشات بالليرة اللبنانية ومنهم من يحوّل جزء منها الى دولار للمحافظة على قيمتها مما يزيد الضغط على الدولار”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا