تسديد قروض مصرف الإسكان… بالليرة أو الدولار؟!
تسديد قروض مصرف الإسكان… بالليرة أو الدولار؟!
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع رئيس مجلس الإدارة المدير العام ل مصرف الإسكان أنطوان حبيب وعضو مجلس الإدارة توفيق ناجي في السرايا، وتم خلال اللقاء البحث في مشاريع ونشاطات المصرف.
وأعلن حبيب بعد الاجتماع: “تشرفنا بزيارة الرئيس ميقاتي وأطلعناه على مشاريع المصرف
والنتائج التي حققها. وأكدنا له بأن تسديد القروض كان ولا يزال بالليرة اللبنانية
ولا ضرورة للقلق في هذا الشأن، خصوصًا وأنّه يردنا الكثير من الإتصالات
التي تستفسر بشأن امكان تقاضي أقساط القرض بالدولار، لذلك نحن ننفي هذا الأمر
كون العقود الموقعة تنص على أن القروض هي بالليرة اللبنانية”.
وأضاف، “لا خوف على مستقبل مصرف الإسكان فرأسماله موجود مهما ارتفعت قيمة الدولار،
ولدينا مؤونات على اليوروبوند وعلى كل الموجودات بالدولار الأميركي وعلى كل التوظيفات لدى مصرف لبنان”.
وأردف، “نحن في انتظار قرض الصندوق العربي ونأمل بعدما أرسلت الحكومة اللبنانية
جدولاً بإعادة جدولة دفع الفوائد، أن توافق الصناديق العربية على هذه الجدولة،
ليتمّ الإفراج عن قروض جديدة ومن بينها قرض الصندوق الكويتي الذي تبلغ قيمته
نحو 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165 مليون دولار”.
ونوّه بـ “الدور الذي يلعبه وزير خارجية الكويت الشيخ سالم الصباح القريب
جدًا من اللّبنانيين والمحب للبنان وللّبنانيين وان شاء الله
سيساعدنا للإستحصال على هذا القرض وتسريع دفعه”.
وأشار حبيب الى عدة أفكار وطروحات للمصرف منها قروض للمقيمين ولغير المقيمين،
وإمكانية تسليف غير المقيمين بالعملات الأجنبية ضمن مشاريعنا المستقبلية.
وردًا على سؤال عن إمكانية رفع قيمة القسط بالليرة اللبنانية، قال: “إن المقترض وقع عقدًا
مع مصرف الإسكان يتضمّن جدولة للسندات مع الفائدة المطلوبة وهو سيدفع المبلغ
الوارد في الجدولة ولا زيادة على الأقساط التي سيدفعها المقترضون”.
وعن سبب إيقاف وعدم تسييل القرض الكويتي، أعلن:” لا شيء أوقفه، كانت هناك أسباب صحية،
ولم تكن الصناديق تجتمع، وكانت هناك أسباب سياسية في الماضي وقد زالت الآن كل الأسباب،
والتواصل قائم الآن مع البلدان العربية والجامعة العربية تجتمع
ولبنان عضو فيها ومن مؤسسيها، يعني لا سبب للتأخير”.
وأردف، “لقد عملت الحكومة اللبنانية على جدولة الفوائد للقروض المعطاة سابقًا
وتمّ إقرارها من قبل الحكومة وقام الرئيس ميقاتي مشكورًا بدور كبير في هذا الصدد،
وإذا وافقت الصناديق العربية على إعادة جدولة الفوائد، فلا يعود هناك من سبب لرفض دفع هذا القرض”.
واستكمل، “نحن لا نتّكل فقط على قرض الصندوق العربي بل نحن نقوم باتصالات
مع الصندوق الكويتي والصناديق الأوروبية من أجل الحصول على قروض،
خصوصًا وأنّ نحو 772 ألف لبناني دخلوا على موقع مصرف الإسكان”.
ولفت إلى أنّ “عدد المسجّلين بلغ نحو 8635، ومقدمي الطلبات نحو 6853 مقسمة
بين قروض سكنية وترميم وطاقة شمسية، ويمكن أن يحصل مقترض
الطاقة الشمسية على قرض قدره 200 مليون ليرة نقدًا لتسهيل عمله”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا