اخبار محلية

هل يعود الأساتذة إلى التعليم الإثنين؟

هل يعود الأساتذة إلى التعليم الإثنين؟

إنتهت العطلة القسرية في المدارس التي تسببت بها العاصفة ولم تنتهِ بعد في المدارس الرسمية ولن يعود طلاب المدارس الرسمية إلى مقاعدهم الدراسية بعد حوالي الشهر لإنتظارهم على قارعة التعليم بفعل إضراب الأساتذة

والذي لا يبدو أنه سينتهي يوم الأحد وهو التاريخ الذي حددته الروابط في آخر أسبوع تمديد لإضرابها.

هذه الفرضية تستند إلى عدم تلمس الأساتذة والمعلمين المضربين لمقاربة مقررات مجلس الوزراء

لمطالبهم التي رفعتها الروابط إلى وزير التربية.

وهو ما يشدد عليه رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد في حديث إلى “ليبانون ديبايت” الذي قال:

” ما تم عرضه من وزير التربية غير كافٍ ولا يلامس المطالب التي رفعتها الرواتب إلى حد ما”.

وعن الموقف من إستمرار الإضراب يوضح: “ستقوم الروابط بإجراء استبيان جديد للمعلمين

عن رأيهم باستمرار الإضراب أو العودة إلى المدارس وعلى ضوئه تعلن الروابط الموقف النهائي”.

أما عن مقرارات مجلس الوزراء بخصوص المطالب والتي كانت مبهمة لدى المعلمين ،

فيشرح أن المجلس اأقر بدل نقل 20 ألف ليرة يومياً وهذا ليس كافياً لأن الروابط طالبت بـ 6 ليترات بنزين،

سقط اقتراح منصة صيرفة خاصة بالمعلمين على سعر 20 ألفاً

واستعيض عنه ببدل إنتاجية يصل إلى مئة دولار ، لكن هذا غير كاف لأن ما طرحته الروابط

يقضي بوصول الراتب إلى ما يقارب الـ 450 دولار لكن ما أقره مجلس الوزراء

من بدل إنتاجية والمساعدات الإجتماعية والراتب الأساسي وبدل النقل لا يتجاوز الـ 350 دولاراً.

ويقول: “سنعرض هذه التقديمات على المعلمين، إذا أعجبتهم نعود إلى التعليم

وإذا لم تعجبهم فسنستمر بالإضراب، ويوحي جواد بأن المعلمين قد لا يقبلون

بهذه التقديمات كما يبدو ولن يقبلوا بالعودة إلى التدريس.

ولكن هل يمكن للدولة في الوضع الحالي تقديم المزيد؟ يجيب: إنها مشكلة الدولة

فكما أمنت الأموال للكهرباء والمطامر تستطيع أن تزيد الأموال لمطالب المعلمين.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى