رياض طوق يُقلِق الحزب بمعلوماتٍ خطيرة: مليون دولار على “الصوت الرئاسي”!
أشار الإعلامي رياض طوق إلى أن “الزلزال الذي حصل كارثة والناس في لبنان شعرت به، وكنا قاب قوسين لو كان الدرجة أقوى”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر برنامج “وجهة نظر” قال طوق: “هنالك معاتيه
وسفلة في لبنان استنتجوا أن الزلزال الذي ضرب تركيا هو بسبب تحويل أردوغان آيا صوفيا لمسجد بعد أن كان كنيسة وهذا غضب الرب وشماتة بالموت”.
وأضاف، “النظام السوري يستثمر في هذه الكارثة الإنسانية وهو من يظلم شعبه وليس الأسرة
الدولية وما حصل هو أن النظام يمنع المرور الانسانية من الدخول الى المناطق التي تحت سيطرة النظام”.
عن اللقاء الفرنسي رأى طوق أن، “هناك ناس عولت عليه كما عولت على الوثائقي الفرنسي، وهذا الاجتماع لا يعول عليه بشكل كبير”.
وتابع، “هناك تسريبات، هناك اتفاق على نقاط أساسية، منها موضوع الإصلاحات ولم يتم الحديث عن إسم رئيس للجمهورية”.
وأكد طوق أن “لا فيتو سعودي على إسم قائد الجيش جوزف عون، الفرنسيين
روجوا بالبداية لاسم فرنجية لارضاء حزب الله، ولكن يوجد فيتو سعودي على إسم سليمان فرنجية”.
ولفت إلى أن “جبران باسيل شن حرباً على قائد الجيش الأسبوع الماضي،
وامتعاضه منه لأنه مرشح جدي لرئاسة الجمهورية وهو سيمتعض من أي ماروني قوي”.
وأوضح طوق، “حزب الله يعاني من مأزق ومن مشكلة وهي أن الأطراف الخارجية
لا تريد أن تعطيه شيء مقابل تنازله رئاسياً، فهو لم يقبض ثمن ترسيم الحدود حتى،
وما حدا قلو مرحبا وهو يحاول القيام بمبادرات رئاسية لكن من دون قبض ثمنها ولا أحد يلتفت له”.
وأكمل، “هنالك حديث في الكواليس عن إمكانية دخول جيلبير الشاغوري على الخط واعطاء بعض النواب كل واحد مليون دولار لتأمين كم صوت لسليمان فرنجية”.
واستطرد طوق قائلاً، “يمكن لحزب الله تأمين 65 صوت لفرنجية عبر القمصان السود في نواب
ما بتحملا أو عبر جيلبير الشاغوري لكنه لا يريد ذلك بمجرد أن هنالك فيتو سعودي فرنسي لن يبارك وسيتحمل تبعات تكرار عهد ميشال عون”.
ورأى أن “البطريرك الراعي يفقد جزء من تأثيره أمام الرأي العام فبعظات الأحد يتكلم
عن المعطلين وفي اليوم التالي يستقبلهم ويستبقيهم على مائدته وما فينا نحول بكركي
لصالون لإلتقاط الصور لمعرقلي التحقيقات في انفجار المرفأ”.
وأكد طوق أنه “يجري البحث في خطة للتمديد للمدير العام للأمن العام عباس ابراهيم”.
واعتبر أن “حزب الله هو الطرف الوحيد الذي بإستطاعته أن يقوم بخضة أمنية أو حرب
والوضع الأمني في لبنان موجود على فالق زلزالي وما منعرف أيا ساعة بيوقع الزلزال وبصير الإنهيار، وحزب الله أكبر من المافيات الإيطالية”.
وكشف طوق أن “جهاز أمن الدولة تحمس وأبدى استعداده لتوقيف طارق البيطار إلا أن قائد الجيش اتصل باللواء طوني صليبا وقلو بلا وجعة راس وبلا ولدنات وأبلغ الجميع بأنه لن يسمع لأحد بالإقتراب منه”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
