في هذه الحال بري سيدعو الى جلسات انتخاب مفتوحة
في هذه الحال بري سيدعو الى جلسات انتخاب مفتوحة
بعد مرور خمسة أيام على لقاء باريس الخماسي في شأن لبنان، ومرور ساعات على ما أعلنته الناطقة الفرنسية آن كلير لوجاندر “بأن اللقاء كان تقنيا وعلى مستوى كبار الخبراء، ولذلك ليس لدينا قرار في هذا الشأن لنعلنه، انما نذكر بموقف وزيرة الخارحية كاترين كولونا بأن على السياسيين اللبنانيين الذهاب
لانتخاب رئيس جمهورية ثم تأليف حكومة”، بعد هذه المجريات،
عاود رئيس البرلمان نبيه بري، وفي شكل كثيف وغير مُعلن، اتصالاته الاقليمية،
وحركة مشاوراته الداخلية، ولاسيما منها، مع عدد من الكتل النيابية وعدد من النواب.
وضمن هذه الحركة ما يتولاه نائبه البرلماني دولة الياس بوصعب، وذلك من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
هذه المعلومات، وردت من اوساط سياسية واسعة الاطلاع على مواقف كتل نيابية شمالية،
وبعض نواب انضووا في خلال الانتخابات النيابية الأخيرة تحت كتلة لبنان القوي.
وتقاطعت مع هذه المعلومات، اوساط اعلامية على صلة بكل من قطر وكذلك من السعودية التي يحاول الرئيس بري اقناعها بمرشح مكون الثنائي، رئيس المردة سليمان فرنجية.
الاوساط السياسية أشارت في الوقت نفسه، الى ان هامش الوقت المُضمر،
المُقدّر لظهور النتائج، هو نهاية شهر شباط أو مطلع آذار، خصوصا، أنه
بحسب تقدير عين التينة، ان هناك أملا او حظوظا لا بأس بها، بأن تنجح محاولة تأمين النصف زائدا واحدا لمرشح الثنائي، حتى وإن كان هذا الأمر، يبدو مضنيا الآن.
وفي حال، نجح حركة الرئيس بري، فإنه سيدعو الى جلسة انتخابية، وسيُبقي على جلساتها مفتوحة الى حين انتخاب فرنجي رئيسا بحسب قول الاوساط حرفيا.
في الغضون وفي المقابل، تفيد اوساط سياسية مراقبة لـ “ليبانون فايلز”،
أن المسار المعقد حتى الآن في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية،
وبعد أن تتفاقم أكثر مما هي الآن الاحوال المعيشية، ولا سمح الله الأمنية،
واذا كان معظم الافرقاء اللبنانيين، سيتخذون قرارا بتسريع الانتخاب، فإن اسم
قائد الجيش العماد جوزاف عون سيتقدم، في حال حصول الانتخاب خلال شهر من الآن،
وإلا فإن الامور ذاهبة نحو أشهر من الازمة، قد تسفر عن تسوية، تكون أشد قساوة من الطائف على الذين كانوا يرفضون مفاعيل الطائف.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا