اخبار محلية

الفرزلي يكشف عن “شرط” عودة الحريري وموقفه “الحاسم”!

الفرزلي يكشف عن “شرط” عودة الحريري وموقفه “الحاسم”!

إلتقى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي بالرئيس سعد الحريري لمرتين في غضون الـ 48 ساعة الأخيرة في بيت الوسط، قبل أن يغادر لبنان عائداً إلى الإمارات، فكيف كانت أجواء هذين اللقاءين؟ وما هي إنطباعات الرئيس الفرزلي؟!

في هذا السياق أكد الفرزلي أن “الأهم في اللقاءين هو المضمون، فالإطلاع على رأي الرئيس الحريري بالأوضاع اللبنانية أمر في غاية الضرورة لسببين رئيسيين”.

وتناول الفرزلي السببين في حديث إلى “ليبانون ديبايت” بالقول: “الأول أن الرئيس الحريري يكاد يكون الممثل الحاسم للمكون الذي يشكل دوراً فعّالاً في صناعة الوحدة الوطنية

في البلد

ويستكمل الصيغة اللبنانية استكمالاً جيداً وحقيقياً، فلا يمكننا أن نتصور الصيغة اللبنانية بخير وبصحة وبعافية بدون المكون السني بكامل أبعاده”.

واعتبر أن، “هذا المكون أساسي بالوفاق الوطني والوحدة الوطنية، ولطالما لعب دوراً في توحيد لبنان”.

أما السبب الثاني فلفت الفرزلي إلى أنه “يتمثل برغبة المواطنين

والحشود التي تجمعت لتحتضن مجيئه لإحياء ذكرى 14 شباط، وهي أرادت أن تواكب فكرة عودة الرئيس الحريري إلى موقعه الريادي في الحياة السياسية اللبنانية”.

وأفاد بأن، “الحريري قال للوفود التي زارته بالأمس، أنه ليس لدي شريك،

وقد قال هذا الكلام بالفم الملآن لوفد القوات اللبنانية الذي زاره، المنطق

يقول أن عودته مرتبطة بوجود شريك حقيقي في صناعة البلد، شريك على المستوى السياسي وعلى المستوى الوطني والأمني والإقتصادي ومنطق بناء الدولة”.

وأوضح الفرزلي، “أثناء وجوده بالسلطة في العهد البائد لم يكن هناك شراكة

، ونحن نعلم ذلك تماماً ومطلعون على هذه الحقيقة، لذلك

مسألة وجود شريك هي المدخل الرئيسي لإعادة إصلاح الحياة الوطنية بالبلد، وهذه الفكرة بدأت بالنضوج رويداً رويداً عند السياسيين”.

وأشار إلى أن “كل التحركات التي تحدث بالبلد خصوصاً لجهة التشكيك

بسلامة الدستور ومضمونه، وإسقاط المؤسسات الدستورية، والإنهيار

الإقتصادي الإجتماعي، كل هذا عاجلاً أو آجلاً سيؤدي إلى زوال الواقع الدستوري وبنيان الدولة بنية عقد مؤتمرات لإعادة النظر بالصيغة”.

وشدد الفرزلي على أن “الرئيس الحريري له موقف واضح، حاسم وجازم

بأن مسألة إتفاق الطائف غير قابلة للحوار والمساومة، والمدخل لأي حلول في البلد مستقبلاً يكون بإتفاق الطائف ليس إلا، وهذه خلاصة المضمون”.

وختم بالقول، “أؤمن أن المعركة لم تعد معركة رئاسة الجمهورية، بل هي

بين من مع الدستور والطائف ومن ضد، وبين من يعمل لوصول رئيس جمهورية

يثبت وحدة البلد ويزيل الأسباب التي تؤدي إلى التناقضات والإنقسامات الحادة

وبين من يحاول أن يطرح شعارات بظاهرها برّاق ولكن بمضمونها لا تحمل إلا مشاريع حروب داخلية”.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى