اخبار محلية

“عليكم… وعلى البلد السلام”!

“عليكم… وعلى البلد السلام”!

تبدي أوساط قريبة من الحراك الدائر على خط عين التينة ـ كليمنصو قلقها من الأيام المقبلة، في حال لم تعقد جلسة تشريعية، أو جلسة تشريع الضرورة لمعالجة قضايا وشؤون الناس، فيما يبدي

أحد نواب “اللقاء الديمقراطي”، مخاوفه من أن ينفجر الشارع بشكل غير مسبوق،

ومن قبل كل الأطياف، ربطاً بالوضع الإقتصادي المتردّي والمتفجِّر، والذي، وفي

حال لم تُعالَج الأمور بشكل حاسم من خلال اجتماعات متواصلة، والدخول في حوار

بين كل الأطراف، فعندها يقول النائب “عليكم وعلى البلد السلام”، وعندها يتحمّل من يعطِّل حصول الإستحقاق الرئاسي مسؤولية ما قد يحصل.

وإذ يشدِّد النائب عينه على ضرورة عقد تسوية في أقرب وقت ممكن، و”هي ليست عيباً،

وإنما مدخلاً للحل والحوار والتلاقي، وصولاً إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة”، يبدي تشاؤمه

من صعوبة الحصول على أي دعم مالي خارجي، فيما الدول منشغلة في الحروب الدائرة في المنطقة،

وتحديداً الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وما سببته من انهيار إقتصادي في العالم بأسره.

ويؤكد النائب المذكور، على متانة العلاقة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأن اللقاء الأخير بين

“اللقاء الديمقراطي” والرئيس بري في عين التينة كان ممتازاً، مؤكداً أن رئيس المجلس لن يدعو إلى

أي جلسة إنتخابية إلاّ في حال كان هناك توافقاً وإجماعاً من كل الكتل النيابية لانتخاب

الرئيس العتيد، ولن يقبل باستمرار المهازل التي شهدها المجلس في جلسات الإنتخاب السابقة، في حين أن البلد يحتضر على كافة الأصعدة.

وأخيراً، يبدي النائب نفسه، وفق المعلومات والمعطيات التي يملكها، تشاؤمه

حيال انتخاب رئيس في وقت قريب، لأن ما جرى في العاصمة الفرنسية وغيرها،

إنما كان لحضّ الأطراف اللبنانية على انتخاب هذا الرئيس، والسؤال، وبعد سلسلة

لقاءات وجولات قام بها “اللقاء الديمقراطي” مع معظم الأطراف، يمكن القول بأن

كل فريق لديه رؤيته وأجندته، وليس خافياً على أحد بأن رئيس تيار “المردة” النائب

السابق سليمان فرنجية، هو مرشح “الثنائي الشيعي” فيما النائب ميشال معوض

لا زال مرشح المعارضة، ولكن ماذا بعد إذا لم نتّفق على مرشح، ومع معوض،

الذي ليس بعيداً عن التوافق على مرشح إجماع وطني، ولكن لا ينتمي إلى

فريق معين، أي لا من هذه الجهة أو تلك، وبالمحصلة، الإتصالات مستمرة، وإنما ختم النائب جازماً، بأن الأمور لا زالت في مكانها في الوقت الذي يغلي فيه الشارع على خلفيات معيشية، والآتي أعظم.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى