رسالة صارمة لـ “الحزب” عنوانها الحريري… علي حمادة يكشف عوامل “انفجار البلد” و”هز العصا” لـ سلامة!
رسالة صارمة لـ “الحزب” عنوانها الحريري… علي حمادة يكشف عوامل “انفجار البلد” و”هز العصا” لـ سلامة!
أكد الصحافي علي حمادة أن “ما يفوق تحلل الدولة خطورة هو تحلل البلد بكل مؤسساته وقطاعاته”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر برنامج “وجهة نظر” قال حمادة: “لا يمكن التجديد لحاكم المصرف المركزي الحالي رياض سلامة لأسباب عدة، فالمصرف يحتاج إلى أهم عنصر وهو الثقة”.
وعن إحتمال فرض عقوبات على سلامة، أجاب، “قد يكون تسريبة سيئة النية أو جو أميركي بالتسريب
ثم النفي، رياض سلامة رجل متعدد الأوجه، قريب من الأميركيين وخدمهم وقريب من فريق سياسي وكان على أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكنه ليس على عداء مع حزب الله”.
وكشف حمادة أنه “في الإجتماع الخماسي كان هناك وجهة نظر بهز عصا العقوبات،
ووجهة النظر الفرنسية كانت أن ذلك غير مجدي والقيادات اللبنانية غير مهتمة”.
ورأى أن “خلافة رياض سلامة ليست البند الأهم بل كيفية إصلاح المصرف
المركزي الذي حوله سلامة إلى إطار مغلق، ولا نعرف كيف تدار الماكينة ولمصلحة من وبأي ظرف”.
عن ذكرى إغتيال الحريري رأى أن “دم رفيق الحريري لا يزال لديه قيمة عند الناس،
وإنجازاته لا تزال موجودة ولم يضرب غيره مسمار بالبلد، ولا شك أنه قد يكون أهم رجل دولة بتاريخ لبنان”.
وأكد حمادة أن، “في المشهدية الثلاثاء هناك شوق لسعد الحريري
ولكن لا ننسى أنه جزء من إرث رفيق الحريري وهو حمل دم رفيق الحريري حتى تعليق عمله السياسي، وله ناسه ومحبيه”.
وحول ما قاله الحريري عن عدم إغلاق بيت الوسط أجاب، “قد يكون رسالة بأنه لم يتم توقيف العمل السياسي بمعنى العزوف التام والخروج من المعادلة، ويبقي خياراته مفتوحة، هو يميل إلى العودة”.
وأوضح حمادة، “سعد الحريري يعرف أن أي رئيس حكومة سينجح بالبلد لا يمكن أن يجعل الدول العربية بوجهه، قائدة العالم العربي وممثلة العالم الإسلامي هي المملكة العربية السعودية”.
وأفاد بأن “هناك وساطات لإصلاح العلاقة، الإمارات تحتضن الحريري وتكرمه
كأنه رئيس جمهورية حالي ويحتضنوه بأعماله ويفتحون له الأبواب ليعيد بناء نفسه مادياً معنوياً”.
ورأى حمادة أن “هناك مشكلة غير محلولة بينه والسعودية، وهناك
مشكلة بقراءة الموقف السعودي، فالقادة السعوديون يقولون نريد للبنان ان يساعد نفسه ولا يدخلون بالتفاصيل”.
ولفت إلى أن “حزب الله طالما مسيطر على البلد فمصلحته الإستقرار
وحكومات مثل حكومة نجيب ميقاتي معظمها له والأخير لا تفرق معه، كان يفضل أن يكون هناك غطاء وعلاقة أهم بالمكون السني من نجيب ميقاتي”.
وختم حمادة بالقول، “إذا حاسب حزب الله حساب أن عودة الحريري
ستكون خير عليه برأيي يجب أن يعيد حساباته، فالحريري إذا عاد سيكون وفاقياً وتصالحياً ولكن على نقيض حاسم مع مشروع حزب الله بالبلد.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا