نصرالله “يُحذّر”: لن نسمح أبدًا!
نصرالله “يُحذّر”: لن نسمح أبدًا!
أشار الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله إلى أنّ “الهمّ الطاغي هو الهمّ الاقتصادي والمعيشي
وزاد الأمر سوءًا الارتفاع المتفلت لسعر الدولار وما لحقه
بارتفاع كل الأسعار وهذا الوضع يشغل بال اللبنانيين جميعًا”.
وفي كلمة خلال مهرجان “شهادة وانتصار”، قال: “لا جديد في الملف الرئاسي اللبناني
ونصرّ على أنه استحقاق داخلي ولا أحد يمكنه فرض رئيس على البلد”.
وأضاف، “يجب مواصلة الجهود من أجل البحث عن آفاق واتفاق
وتفاهم من أجل حلّ مسألة الرئاسة، وارتفاع الأسعار يجب معالجته ومطالب القطاع العام محقة جداً”.
وفي سياق منفصل، لفت إلى أنّ “تفاهم مار مخايل بوضع محرج”.
ورأى نصرالله أنّ “ما يحصل في لبنان صحيح الفساد والخصومات والنكد السياسي
والصراعات الطائفية لها علاقة لكنها اليوم مجرد عنصر مساعد بعد
2019 هناك من أخذ قرارًا باستراتيجية جديدة ولبنان يعيش تحت ضغوط كبيرة”.
واعتبر أنّ “ما يحصل في لبنان سببه الرئيسي هو الضغوط الأميركية
وسياسة سحب الأموال والودائع بطريقة مدبرة إذا كنتم ستبقون بانتظار الأميركيين يعني البلد راح”.
وتابع، “يجب السعي لانجاز اقتصاد قوي في بلدنا والبحث عن أسواق أخرى كالصين وروسيا مثلاً”.
وأشار نصرالله إلى أنّه “ليس هناك حدّ لمطالب الأميركيين في أي مفاوضات مباشرة
لذلك لا يمكن انتظار إرضائهم من أجل حلّ أزمتنا”.
وقال: “عندما تحدثت عن الموضوع الزراعي سَخِروا، ولكن عندما نقرأ
أن كيلو البصل بـ80 ألف، ألا نستطيع زراعة البصل والبطاطا وغيرها؟”.
وأضاف نصرالله، “اذا حصل تسويف بموضوع النفط والغاز من المياه اللبنانية
هل سنسمح باستمرار استخراج “اسرائيل” النفط والغاز من كاريش؟
أقول لكم ابدًا هذا معنى اذا بدك تجوعنا منقتلك وأنا كنت مفكّر منيح بما أقول”.
واستكمل نصرالله، “لن نسمح أبداً بحصول تسويف بشأن استخراج النفط
من مياهنا وأحذّر من أي تسويف بشأن استخراج النفط من المياه ويجب إبلاغ الأميركيين بالابتعاد عن هذه المسألة”.
وختم قائلاً: “اذا لبنان كان له جرأة فليحضر الروسي والصيني ويقبل المساعدات الايرانية
لبنان ليس بحاجة لقانون قيصر للأسف يكفي أن ترفع السفيرة الأميركية
الحالية او الآتية حاجبيها بالرفض حتى ينتهي الأمر”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا