القرار اتّخذ… تفاصيل العملية العسكرية في حورتعلا!
القرار اتّخذ… تفاصيل العملية العسكرية في حورتعلا!
في ظل التفلت الإقتصادي والإنهيار المتسارع للعملة الوطنية وتراجع القدرة المعيشية لمعظم اللبنانيين،
يبقى الجيش اللبناني بمختلف قطاعاته صمام الأمان الذي يضبط الإيقاع ويمنع التفلت الأمني.
ومن هذا الباب يلاحق تجار المخدرات ومصنعيها في معاقلهم،
وما استشهاد 3 عناصر من مخابرات الجيش أمس إلّا الدليل الواضح بأنه لن يتهاون في الموضوع الأمني.
وتوضح مصادر أمنية لـ”ليبانون ديبايت”، أن “القرار إتخذ بضرب كافة التجار والمصنّعين بعقر دارهم وإستشهاد العناصر لن يثني الجيش عن الإستمرار بملاحقتهم”.
وتؤكد أنه “رغم الظروف الأمنية فإن مخابرات الجيش تقوم بمهامها بملاحقة المروجين والتجار والدليل الكم الهائل من الموقوفين في هذه الملفات”.
التفلت الإقتصادي
لكن أبرز ما تسلّط عليه المصادر الضوء،
هو أن “المخدرات قد تؤدي إلى الفوضى التي يتخوف منها الجميع فالمتعاطي
سيذهب إلى السرقة وربما القتل وغيره من أجل تأمين المال للمخدرات
لذلك يعمل الجيش على إستئصال الوباء من أساسه أي من المصنعين والتجار الذين يجلسون في قراهم متحصنين ويتركون البلد للفوضى”.
وتكشف أن “القرار هو ضرب الرؤوس الكبيرة التي فر جزء منها إلى سوريا وجزء آخر تجري ملاحقتهم في لبنان”.
أما بالنسبة إلى عملية الأمس إذ ترفض الدخول في التفاصيل
إلّا أنها تكشف أن “العملية كانت تستهدف أحد هذه الرؤوس الذي توجد بحقه 250 مذكرة توقيف
وهو رئيس العصابة “ز.المصري” والذي قُتل شقيقاه في الإشتباكات مع الجيش واستطاع هو الفرار والتي أدت للأسف إلى إستشهاد 3 عناصر من الجيش”.
ولا زالت العملية مستمرة في المنطقة حيث لا زال الجيش يقوم بمداهمات وتوقيفات
لا سيما أن في حور تعلا تحديدا أوكار ومصانع للمخدرات،
وتشدّد المصادر على أن “العملية لن تتوقف حتى القضاء على هؤلاء المجرمين.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا