اخبار محلية

“ليس لدى الأجهزة الأمنية”… آخر المعطيات والمعلومات في قضية إختفاء الرفاعي!

“ليس لدى الأجهزة الأمنية”… آخر المعطيات والمعلومات في قضية إختفاء الرفاعي!

تجري الأجهزة الأمنية تحرياتها المكثفة للوصول إلى حقيقة وملابسات إختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي الذي فقد

الإتصال به الإثنين الماضي، وقد شهد الملف تقدماً بعد العثور على سيارة الرفاعي وتسلم القاضي سمرندا نصار

القضية، بالإضافة إلى المداهمات التي أجرتها الأجهزة، فما هي آخر المعطيات؟!

وأكدت مصادر عائلة الشيخ أحمد شعيب رفاعي، أن “الأجهزة الأمنية لم تبلّغها بأي معلومات رسمية حتى الآن حول مصير الرفاعي”.

وأشارت في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، إلى أن “التحريات جارية وهناك معلومات بأن القوى الأمنية توصلت إلى

بعض المعطيات ولكن لم يتم إبلاغنا بأي شيء”.

الرفاعي

وبحسب المصادر، فإن “الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقاتها بوقت مغادرة الشيخ الرفاعي منزل أهله حيث تواجد هناك للمرة

الأخيرة قبل إنطلاقه، حيث قامت الأجهزة بالتحري عن ذلك مع زوجته التي تقطن في البناء نفسه.

وتساءلت المصادر عن “سبب التاخر في العثور على سيارة الرفاعي، وخصوصاً أن الطريق بين الجامعة العربية

ومستشفى الهيكلية في الكورى يبلغ حوالى الـ 4 كلم ومليء بالكاميرات”. مستغربة “تجاهلها هناك لمدة 3 أيام دون

محاولة الذين شاهدوها أن يعرفوا من صاحبها”.

وتحدثت معلومات عن أن “الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق مع أحد أبناء بلدة الشيخ الرفاعي كنوع من الإستماع إلى إفادته

ولكن لا نتائج نهائية”.

وفي هذا السياق أكد القاضي الشيخ خلدون عريمط وهو مكلف من قبل مفتي الجمهورية متابعة ملف الرفاعي، على أن

“فرع المعلومات يمسك الملف، الاجواء يتم تكبيرها، وهناك تعاون مع فرع المعلومات الذي يضعنا بالاجواء لحظة بلحظة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عريمط: “حريصون جداً على التكتم على المعلومات للوصول إلى نتائج إيجابية

ونحن في مرحلة تجميع المعلومات من عدة مصادر ليتكون الملف ويكون واضح للوصول إلى الهدف”.

وأضاف، “الأكيد أن الرفاعي غير موجود لدى الأجهزة الأمنية، وتبين ذلك من خلال تواصل رؤساء الاجهزة مع مفتي

الجمهورية، ومن خلال تواصلي مع هذه الأجهزة، وهي متعاونة لكشف حقيقة ما جرى”.

وتابع عريمط، “المنطقة التي عثر على سيارة الرفاعي بها هي قرية في مدخل الكورة وهذه المنطقة خالية من

الكاميرات، أما الكاميرات المتواجدة على الطريق تتابع من قبل أحد الأجهزة الأمنية”.

ولفت إلى أن “الأجهزة تقوم متابعة الاتصالات التي أجراها الشيخ الرفاعي قبل الاختطاف بيومين ويتم تجميع

المعلومات”.

وختم عريمط بالقول: “نحن على ثقة بالأجهزة الامنية وحرصها الشديد على الوصول إلى أجواء إيجابية”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى