دق ناقوس الخطر… مكاتب علمية لمراقبة الأدوية أقفلت في لبنان!
دق ناقوس الخطر… مكاتب علمية لمراقبة الأدوية أقفلت في لبنان!
عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن شركات الأدوية العالمية لم تقفل أبوابها في لبنان كما يُشاع, إنّما ما تمّ إقفاله هو المكاتب
العلمية التي تقود بدور الرقابة على نوعية وجودة الأدوية في الأسواق.
فمثلا المكاتب العلمية مثل Pfizer – Novantis – Avantis – وغيرهم منهم من أقفل مكاتبه في لبنان وسلّموا مهامهم
للوكيل اللبناني الذي من المفترض أن يقوم هو بمراقبة جودة الأدوية التي لن يتوقف استيرادها كم تؤكد مصادر طبية”.
ومنعاً للغط توضخ المصادر, أن “هناك شركات عالمية أقفلت وانتقلت ملكيتها إلى شركات أخرى بمعنى أن عملها ما زال
مستمراً ولم يتم تغيير الإسم بل بقي على حاله, فمثلا شركة UNION قامت بشراء شركتي UPO و CTR”.
وكان نقيب صيادلة لبنان جو سلوم, أكد في حديث لـ “ليبانون ديبايت” أن “عدداً كبيراً من المكاتب العلمية بدأت بالإقفال في لبنان وهذا أمر خطير جدا”.
وتحدّث سلوم عن الأسباب التي أدّت إلى الإقفال وبيعها إلى شركات أخرى لأنه لم يعد باستطاعتها الإستيراد من الخارج
لا سيّما المدعومة منها بسبب عدم فتح الإعتمادات لإستيرادها”.
وشدّد على أن “دخول الأدوية المهربّة إلى لبنان شكّل مضاربة أساسية على الأدوية الشرعية والأصلية وهذا دور
الشركات العالمية لمراقبة الأسواق من نوعية وجودة الأدوية”.
ولفت إلى أن “هناك خطورة بحيث المكاتب العلمية لها دور أساسي لإرشاد الصيادلة والأطباء، معتبراً أن هذا الأمر يعزل
لبنان صحيّا اليوم وهذا الأمر خطير جدا ويتسدعي دق ناقوس الخطر”.
وعن الأدوية المهربة, أكّد أن “الأدوية المهربة من الممكن أن تسبب مضاعفات خطيرة وتؤدي إلى وفاته”.
وتمنّى أن “تتحمّل الدولة مسؤوليتها في ضبط الحدود ومنع الدواء المهرب, والعمل على طريقة معيّنة لإستمرارية وصول الأدوية التابعة للمكاتب العلمية التي أقفلت.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا