اخبار محلية

ردٌّ “ناري” على قيومجيان: إنها السفالة!

ردٌّ “ناري” على قيومجيان: إنها السفالة!

أكّد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ “البلاءات من الدولرة تزداد الى ما لا يُطاق، والمناكفات

تحول دون اللقاء والتفاهم لانتخاب رأس هرم الدولة، رئيس الجمهورية الأمين على الدستور وحقوق المواطنين”.

وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، تساءل: “علامَ يراهن أولئك؟ وما هي الضمانات؟ أحلام

وأوهام والخارج لا يرى إلا مصالحه والعاقل لا يخدع ولكن العقل يكمن بالحق لا بالباطل والأهواء والهوان” .

وقال الشيخ يزبك: “من هانت عليه نفسه اعتدى على كرامة الآخرين بالنيل من دينهم ومذهبهم، إنها السفالة ومنتهى

السقوط من مسؤول العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” الذي تفوه بالسوء نيلا من الشيعة، فهل هذا إلا

إشعال نار الفتنة بعد الإفلاس السياسي؟”، مُطالبًا “المسؤولين باتخاذ الاجراءات المناسبة”.

وأضاف، “الوطن ما زال مستباحًا للتلاعب المزدوج من الداخل والخارج عبر الجمعيات التي تشكل عصبًا لموتورين تتحكم

فيهم الأحقاد والبغضاء والعداوة لكل مخالف غير منحنٍ لأصنام الاستزلام للطواغيت والفراعنة”.

يزبك

وتابع، “لن يُخدع بمنطقهم كل شريف حريص على السيادة والإستقلال نزع لباس الذل والهوان وصيّر الوطن قويًا عزيزًا

بالثلاثية الذهبية: شعب، وجيش، ومقاومة، وولى بفضل ذلك الشيطان وأعوانه ومعهما المقولة التي كانت مشهورة قوة

لبنان في ضعفه وخضوعه والتعايش مع الاحتلال الاسرائيلي”.

وأردف قائلا إنّ “لبنان القوي طرد الاحتلال الإسرائيلي وأجبره على الانسحاب، وفرض بفضل المقاومة معادلة الردع

المتوازن مع العدو لتبقى عيون المجاهدين الأبطال دائمًا على الوطن حين حاول العدو تجاوز الحدود”.

واعتبر أنّه، “كما تصدى لمواجهته جيشنا الوطني وأرغمه على التراجع ولم يُسمع للموتورين في الداخل صوت، فضلا

عن موقف بل ألسنة أولئك تفوح منها رائحة الفتنة والتحريض وقد افتضح أمرهم بعد كشف الأجهزة الامنية عن مرتكبي

الجريمة الوحشية في الشمال اللبناني”.

وختم الشيخ يزبك بالقول: “تبقى فلسطين قبلة المقاومين والأحرار، ولن يفت من عزائم المقاومين وصمود الشعب

الفلسطيني اللقاء الأخير مع العدو الاسرائيلي لتغطية مجازره واعتداءاته الوحشية، فإن وحدة الساحات للمقاومين

الفلسطينين هي الرد لإقتلاع الكيان المؤقت، ولا يضيع حقّ وراءه مطالب، فالمقاومة هي المقاومة دائمًا بالمرصاد”.

يُذكر أنّ رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان كان قد غرّد على حسابه

عبر “تويتر” أمس الخميس، كاتبًا: “زمن قحط الشيعية السياسية مهما بلغت بالفوقية. تجربة الأنبوب تأتي بمولود شرعي

من أب وأم معروفين، بينما زواج المتعة، ولو شرّعه الفقه، يبقى حالة زنى تأتي بلقيط تخجل به أمه، وأبوه الفعلي غير

أبيه الإسمي”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى