اقتصاد

“نعيش في عصفورية”… قفزات “كبيرة”متوقعة للدولار بعد انخفاضه!

“نعيش في عصفورية”… قفزات “كبيرة”متوقعة للدولار بعد انخفاضه!

بعد الإنخفاض الكبير الذي شهده سعر صرف الدولار عقب قرار مصرف لبنان برفع سعر منصة صيرفة من 45300 ليرة إلى 70000 ليرة للدولار الواحد، يشهد سعر الصرف بالسوق الموازية تخبطاً بين إرتفاع وانخفاض، فهل سيبقى تأثير قرار

مصرف لبنان سارٍ في الأيام المقبلة؟!

في هذا السياق إعتبر الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي أن “أسعار المنصات تحتوي على الدولار المدعوم وهذا يعني

إستمرار بتثبيت سعر الصرف، ومن يستفيد من المنصات ليس الفقراء بل التجار والأغنياء”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال يشوعي: “منصة صيرفة ليست لكل اللبنانيين بل للمتمولين والمستوردين

والنافذين، وبعد ذلك يتم التعويض عبر الشركات التي تشتري الدولار من السوق الحقيقية ليعاود الإرتفاع”.

وأضاف، “هذا الإرتفاع الذي يحصل يدفع ثمنه غالبية اللبنانيين، بعد أن يستفيد قلة منهم من السعر في منصة صيرفة”.

وتابع يشوعي، “أسعار صيرفة لم تدم على حالها، وقد تنقلت في محطات عدة وتغيرت أكثر من مرة، وهذا يدل على أنها منصة غير ناجحة”.

وأكمل، “يضربون بعرض الحائط كل شيء إسمه دستور وقوانين وأنظمة وأعراف، ونعيش وكأننا في عصفورية، وكل ما

حصل من عام 1993 إلى اليوم بعيد كل البعد عن السياسات المالية”.

وأردف يشوعي، “رفع سعر منصة صيرفة إلى 70 ألف ليرة يعني 4 أمور، هي الإستمرار بتثبيت النقد والإستمرار

بالتفريط برصيد أموال الناس، وإفادة لقلة من اللبنانيين، ورابعاً أذية غالبية اللبنانيين”.

وأكّد أن “سعر صرف الدولار سيعاود الى ارتفاعه من جديد وبشكل أكبر، فكلما زادت قيمة الدولار مقابل الليرة كلما كانت القفزات أكبر”.

وختم يشوعي بالقول، “نسبة إرتفاع سعر الصرف نفسها، ولكن نسبة 10% على 10 آلاف ليرة تختلف عن النسبة عينها بالنسبة للـ 100 ألف ليرة”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى