نصرالله : “مرشحنا فرنجية” وهذا ماقاله عن التيار
نصرالله : “مرشحنا فرنجية” وهذا ماقاله عن التيار
رأى أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله ، بخصوص الإنتخابات الرئاسية،
أنه “نريد جديا انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ, وملتزمون بنصاب الثلثين
في انتخاب الرئيس, وملتزمون بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس بالدورتين
الأولى والثانية ومع المرشح الذي ندعمه سوف نبقى ملتزمون بنصاب الثلثين”.
وأضاف, خلال الإحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله بمناسبة يوم الجريح
أنَّه “لا نقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيسا والغريب أن هنام قوى تسمي نفسها
سيادية تلجأ الى الخارج وتطلب منه أن يفرض على الشعب اللبناني رئيسا
وتطلب منه استخدام سـلاح العقوبات, ونحن لا نقبل فيتوات خارجية
على أي رئيس في لبنان وهذا أيضا يتنافى مع السيادة”.
وتابع, “نقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر لا مشكلة ولكن ليس الفرض,
وإنَّ إيران وسوريا لم تتدخلا ولا تتدخلان في هذا الاستحقاق وكل من يتحدث معهما
يقال لهم راجعوا حلفاءنا في لبننا، اذا من جهتنا هذا الموضوع خالص،
من جهة الآخرين سيبقون بانتظار السعودية وأميركا وفرنسا؟”.
وقال نصرالله: “نحن قرارنا بالكامل بأيدينا نرشح ونختار ونحاور من نريد ولا ننتظر الخارج,
ونحن لا نراهن على أوضاع اقليمية ونعمل في الليل والنهار ليكون انتخاب الرئيس غدًا
اذا أمكن ولا ننتظر التسويات ونقول للبنانيين لا تنتظروا التسويات للمرة المئة ألف
لا علاقة للملف النووي الايراني بأي شيء آخر في المنطقة”.
السيد حسن نصرالله
ولفت إلى أنه, “من ينتظر تسوية ايرانية أميركية سينتظر ألف سنة ومن ينتظر تسوية سعودية
ايرانية سينتظر كثيرا, ومن جهتنا لا نراهن ولا ننتظر أي تطورات وتسويات اقليمية
ونقول تعالوا لنعطي هذا الاستحقاق كاملا البعد الوطني الداخلي”.
وأشار إلى أنه, “صحيح بالاستحقاق السابق كنا نعطل النصاب وكنا نقول هذا حقنا الطبيعي
وكنا نتلقى السباب بسبب ذلك، واليوم نسمع بشكل واضح وصريح من قادة أحزاب سياسية
وكتل نيابية أنهم يقولون أنه اذا كان اختيار المرشح لفريقنا السياسي سيعطلون الجلسة.
اليوم اقول لهم هذا حقكم الطبيعي مش عيب”.
وسأل نصرالله: “ما عدا عن ما بدا؟ ما كان حرامًا في الماضي بات واجبا اليوم؟ لكن ما في مشكلة”.
وأوضح, “هناك من يتصور أن كلمة ممانعة تغيظنا، بالعكس نحن ممانعون للذل وللهوان
وللاستسلام وممانعون للتخلي عن الارض والمياه والنفط والمقدسات الاسلامية
والمسيحية نعم نحن ممانعون وهذا شرف عظيم لنا”.
وقال نصرالله : “انتم فيكم تعطلوا النصاب ومش عيب ونحنا فينا نعطل النصاب ومش عيب, والخيار الثاني
أمام اللبنانيين أن يعلن المرشح الحقيقي الفعلي لكل طرف والذهاب الى مجلس النواب
واذا لم يتم الاتفاق نذهب الى الحوار, وليس لدينا شيء اسمه مرشح حزب الله”.
وأضاف نصرالله , “طبعا هناك من يصر أن زيد أو عمر أو بكر مرشح حزب الله
لاهداف مرتبطة بالمعركة لأن لنا أعداء في الاقليم وبالتالي لحرق المرشحين,
وما لدينا هو مرشح يدعمه حزب الله وهناك فرق بين الاثنين”.
السيد حسن نصرالله
وشدّد نصرالله حول انتخابات الرئاسة على أنه, “لدينا مرشح ندعمه منذ البداية أردنا الدخول
في حوار ونقاش داخلي مع حلفائنا عندما أردنا الذهاب لدعم خيار معين, وأحد الأخطاء
كان تحميل الرئيس عون ما لا يحمله دستوريا وهذا كان ظلما للرئيس”.
وتابع نصرالله , “أنا اعملت جلسة طويلة مع الصديق جبران باسيل, وقلت له بالنسبة لحزب الله
هذه مواصفات الرئيس ويهمنا ان لا يطعن الرئيس ظهر المقاومة اضافة الى باقي المواصفات المطلوبة,
ومن الذين نعرفهم جنابكم والوزير سليمان فرنجية, وكان النقاش محترما وهادئا وهو هكذا دائمًا,
وانتهينا بالنقاش مع الوزير باسيل بانه للبحث صلة, ونحن الذين دعونا لحوار
ونقاش كنا بدأنا الحوار والنقاش والمطلوب حوار بلا شروط”.
السيد حسن نصرالله
واستكمل نصرالله , “كنا حابين نروح على كثير من النقاش الداخلي وهذا احد أسباب ذهابنا في الاقتراع
الى الورقة البيضاء لاعطاء الوقت للحوار والنقاش واحتراما للخيار الذي ندعمه..
عندما نكتب الاسم على الورقة يعني هذا التزام قاطع وجدي ولا نمزح به ولا نناور
ولا نقطع الوقت, نضم صوتنا الى صوت دولة الرئيس بري, والمرشح الطبيعي
الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية ونعتبر ان المواصفات التي نأخذها
في عين الاعتبار تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية”.
وتوجّه نصرالله إلى التيار الوطني الحر بالقول: “منذ توقيع التفاهم كنا دائما حريصين
على التفاهم وما زلنا وانا شخصيا كنت وما زلت من أحرص الناس عليه,
التفاهم لم يحولنا الى حزب واحد، ولم يجعل احدًا تابعًا للآخر, وليس في التفاهم أن يلزم أحدنا
أن يقبل مع الآخر بشخص رئيس الجمهورية، ولا على رئيس المجلس ولا رئيس الحكومة،
لذلك برئاسة المجلس اختلفنا ولم نقل لهم هذا طعن وخيانة وغدر بل قلنا هذا حقهم الطبيعي”.
وزاد, “عندما دعمنا ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية لم يكن على أساس ان التفاهم يلزمنا،
أصلا العماد عون لم يطلب منا ان ندعمه بل نحن بادرنا وقلنا له أننا في الانتخابات أخذنا قرارا
بدعم ترشيحه ولم نقم بصفقة ولا اتفاق, عندما ندعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية
هذا لا يعني اننا خرجنا من التفاهم, لا أنا أخونك ولا انت تخونني”
لمشاهدة المزيد اضغط هنا