اطمئنوا أيها اللبنانيون… “كل ما يحكى “تُفنيص” وتخمين!”
اطمئنوا أيها اللبنانيون… “كل ما يحكى “تُفنيص” وتخمين!”
تصاعدت التحذيرات من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول، حيث أفاد خبير الزلازل ناجي غورور
باحتمال وقوع زلزال تفوق قوته 10 درجات،
مستندا إلى أن هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتمّ سد هذه الفجوة
سيحدث زلزال مدمر كبير”. فما صحّة هذا الكلام؟ وان حصَل ما تداعياته على لبنان؟!
في هذا الإطار, وضع الخبير الجيولوجي سمير زعاطيطي, “هذه الإفتراضيات في خانة التهويل,
سائلاً: من هو المصدر؟ هل هو علمي؟ وما هي مراجعه العلمية التي سمحت له بالقول هكذا”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, شدّد زعاطيطي على أن “الزلازل أمر طبيعي
وهناك نشاط زلزالي بين الصفائح, وزلزال تركيا في 6 شباط الماضي حدث في منطقة
بين 3 صفائح متفاقمة, والطاقة التي كانت في باطن الأرض ظهرت وعلى دفعات”.
وأضاف, “هذا الخط الزلزالي طويل طوله 1100 كيلومتر, أي التقاء الصفيحة العربية
بالصفيحة الأوراسية فهو مركز لتنفّس الطاقة المحبوسة, وهو أمر متوّقع,
أما السؤال اليوم لماذا في اسطنبول؟ فمثلا زلزلال تركيا لم يؤثّرعليها”.
وتابع, “القصة هي قصة خلق رعب وهلع, ربما هناك من يستفيد من خلق هذا الهلع”.
ولفت إلى أن “الكلام العلمي له مصادره, فهناك مراكز أبحاث مهمة في أوروبا ويجب الإخذ برأيها , إضافة إلى أميركا واليابان”.
ورأى أن “كل هذا الكلام لا أساس علمي له, ويجب أن يتمّ التدقيق في المرجع, ومن المؤسف خلق الهلع بين المواطنين”.
وفي حال حصَل هذا الزلزال, ما تداعياته على لبنان؟ رفض زعاطيطي التخمين,
قائلا: “التخمين حرام, والزلزال غير وارد وما يُحكى “تفنيص” غير مبني على أي أساس علمي”.
كما رأى أن “هناك أجندات سياسية وراء خلق الهلع, فهناك معركة إنتخابية حامية في تركيا”.
وختم زعاطيطي, بالقول: “الخط الزلزالي في تركيا “ارتاح”, كان هناك طاقة محبوسة و”طلعت”
لمشاهدة المزيد اضغط هنا