خيار الثنائي الشيعي حُسم… “التيار” يناور ويطالب برئيس استثنائي!
خيار الثنائي الشيعي حُسم… “التيار” يناور ويطالب برئيس استثنائي!
حسم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله خيار الحزب بتبنّيه ترشيح رئيس تيار المردة إلى رئاسة ال جمهورية ، لكن هذا القرار الذي تماهى مع قرار رئيس مجلس النواب نبيه بري،كيف جاء وقعه على حليف الحزب أي التيار الوطني الحر الذي
أعلن رئيسه في اأكثر من مناسبة رفضه إنتخاب فرنجية للرئاسة.
بغض النظر عن الإسم فالتكتّل حتى اليوم لم يجتمع ويأخذ القرار بأي اسم، والموضوع الأهم بالنسبة إليه أن يُنتخب
رئيس جمهورية يحدث صدمة إيجابية ويكون له موقف واضح من الفساد والوضع المالي وما حصل على مستوى
أموال المودعين وإعادة هيكيلية المصارف، ويدفع باتجاه إعادة تنشيط عمل مؤسسات الدولة التي دب فيها الإهتراء
بفعل إضراب الموظفين الذين لا يتمكنون من الوصول إلى أعمالهم بفعل الغلاء .
كما ينبّه إلى أنه يقع على عاتق الرئيس استثمار موضوع الترسيم للبدء باستخراج الغاز بعد أن سبقتنا إسرائيل وتلكأ لبنان
لمدة 4 سنوات في اصدار المراسيم، ولا يسقط النائب مارون مهمة تقع على عاتق الرئيس أيضا هي تفعيل عمل
القضاء مع وصول ملف التحقيق بانفجار المرفأ إلى الحائط المسدود، فملف بهذا الحجم ولا يبقى أي موقوف فيه لا
يمكن استيعابه، خصوصاً أن الإشتباكات القضائية ليست مسؤولية المواطن أو أهالي الشهداء.
واذ يتوقف عند إرتفاع سعر الصرف في أقل من شهرين إلى الضعفين، لذلك فإن أي رئيس جمهورية لا يستطيع معالجة
هذه الملفات لا يمكن القبول به لذلك التشديد على المواصفات قبل الإسم.
الشعب اليوم بحاجة إلى حكومة منتجة، لذلك كان للتيار ملاحظات على الرئيس نجيب ميقاتي على أن أتى لتمرير الوقت ومتواطئ مع مشروع توطين.
ويشدّد على أننا اليوم أمام عقبة استثنائية ولا يمكن مقارنتها بمفرق طرق في لبنان فنحن على مستوى أزمة كبيرة حيث
باتنا اليوم أمام مشكلة هوية من خلال مشروع التوطين، ومشكلة عملة وقيام الدولة، لذلك حاجتنا اليوم إلى رئيس
استثنائي يبادر لمعالجة هذه الأمور.
ومن هو الرئيس الإستثنائي؟ يجيب النائب مارون: هو من يتوافق عليه اللبنانيون، فأي رئيس لا يأتي بحاضنة كبيرة، معناه أننا سنبقى داخل الأزمة.
وإذ يذكر بمروحة الإتصالات التي جرت قبل وصول الرئيس عون، يشدّد على أن الإتصالات ضرورية لتأمين وصول رئيس يحظى بتأييد معظم الأطراف.
نصرالله
أما عن وجود معطى دفع بالسيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري ليعلّنا ترشيح فرنجية؟ يلفت النائب مارون أنهما كانا
ينويان ترشيح فرنجية، أما بالنسبة إلى التيار فكان من السهل عليه بعد الإنتخابات أن يرشح رئيسه، وكذلك كل الكتل
الوازنة يمكنها ترشيح رئيسها وتقوم بمروحة إتصالات لوصوله، لكن بظل مجلس نواب يحتاج معه انتخاب الرئيس إلى
تحالف 6 أو 7 كتل فمن الصعب الوصول إلى إنتخاب رئيس، كما أن أي رئيس لا يتمتّع بحاضنة تجعل كل الكتل تقف إلى
جانبه في ظل فراغ وأوضاع اقتصادية صعبة فمن المستحيل أن يستطيع الإقلاع في مهمته.
لذلك يشدد على أن الإسم لا يعني شيئاً أمام “تقليعة” البلد فكيف يمكن القبول برئيس لا يحمل كل هذه الأوزان؟.
أما بالنسبة إلى المشاركة بأي جلسة يُحتمل أن يدعو إليها الرئيس بري؟ فيؤكد أن المجلس السياسي يجتمع اليوم والقرار
يعود بالطبع الى تكتّل لبنان القوي.
الخطورة أننا أمام انهيار كبير مما يتطلّب أن يكون الجميع شريك في كل مراكز القرار.
حزب الله
لمشاهدة المزيد اضغط هنا