اخبار محلية

ترشيح فرنجية لن يُحدِث فارقاً في المشهد الرئاسي

ترشيح فرنجية لن يُحدِث فارقاً في المشهد الرئاسي

رسم إعلان الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن دعم ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، خطاً فاصلاً ما بين مرحلة من الشغور والرتابة في الجلسات الإنتخابية، ومرحلة بلورة المرشحين لدى الكتل

النيابية، بحيث بات المشهد مكتملاً لجهة المنافسة الديمقراطية بين المرشحين وطي صفحة الورقة البيضاء. إلاّ أن

المؤشرات حتى الساعة، لا تشي باحتمال توجيه الدعوة قريباً إلى جلسة انتخاب الرئيس العتيد، حيث أن النائب في قوى

التغيير مارك ضو، لم يلحظ أية إشارات على حصول تغيير جوهري في الوضعية القائمة، وذلك على مستوى تراجع واقع

الشلل، على الأقل في ما يتعلق برئاسة الجمهورية، معتبراً أن كل الكتل النيابية، ما زالت متمسكة بمواقفها، وبالتالي، ما

من تعديل في الإتجاهات في المجلس النيابي.

وعليه، يؤكد النائب ضو ل”ليبانون ديبايت”، أن الفراغ الرئاسي طويل، مشيراً إلى أن المطلوب للخروج من هذا الواقع،

يتجاوز ترشيح شخصية، لأن المطلوب اليوم هو أكثر من هذا الإعلان، وهو اتفاق سياسي شامل.

ومن هذه الزاوية، يعتبر ضو أن ترشيح فرنجية “لم يحمل أي جديد، ولا يوصل إلى أي مكان ولن يحدث فارقاً في المشهد

الرئاسي”، مشدداً على أنه “لو كان فعلاً سيحرّك الجمود الرئاسي، كانت الدعوة ستوجهّ إلى النواب لانتخاب الرئيس هذا

الأسبوع، بمعنى أنه لو كان الترشيح سيفتح ثغرة في جدار الإنسداد، فإن هذا الأمر يتحقّق عبر الدعوة إلى الجلسة،

وطالما أن هذه الدعوة لم تحصل، فالمراوحة على حالها.

الثنائي الشيعي

وبالتالي، يلاحظ ضو، أن ما حصل أخيراً هو بمثابة عملية تموضع من قبل “الثنائي الشيعي”، وليس ترشيحاً، موضحاً أنه

عند انعقاد جلسة الإنتخاب، فإن “الأرقام ستفضحهم”. ويُضيف، أنه كان من الأفضل لو أن هذا الترشيح، حصل منذ 4

أشهر ولم يتأخر إلى اليوم.

وعن مقاربة النواب التغييريين لمعادلة الترشيح الجديدة، يتحدث النائب ضو، عن أن جزءاً منهم يُنسِّق بينهم وبين الكتل

النيابية كالكتائب أو “تجدّد”، وكتل أخرى معارضة.

وأمّا الخطوة “ب”، أو الهدف الموضوع لهذا التنسيق، فيوضح ضو، أنها تركِّز على تأكيد وجود “ثلث نيابي في المجلس،

يوقف ويمنع أي صفقة لا تخدم مصلحة البلد، وتعيد التسويات نفسها التي أنهكت البلد في الأساس، والأولوية، هي

بتأمين فريق معارِض، قادر على منع حصول أي تسوية رئاسية على حساب البلاد أو المعارضة”.

ورداً على سؤال، عن تأثير المشهد الرئاسي الجديد على اعتصام النائبين التغييريين نجاة صليبا عون ملحم خلف، يشير

النائب ضو، إلى أنهما على اعتصامهما وموقفهما الثابت من الإستحقاق الرئاسي، متوقعاً أن تطول فترة الإعتصام في

المجلس النيابي، ومشدداً في الوقت نفسه، على عدم صحة كل ما تردّد عن انقسامات داخل صفوف النواب التغييريين،

وتحديداً بينه وبين النائب صليبا.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com