اخبار محلية

كيف هرب السنيورة من الخسارة أمام “المستقبل” في انتخابات “العائلات البيروتية”؟!

كيف هرب السنيورة من الخسارة أمام “المستقبل” في انتخابات “العائلات البيروتية”؟!

يبدو أن رياح انتخابات اتحاد العائلات البيروتية لم تكن تجري كما كان يشتهي الرئيس فؤاد السنيورة وأزلامه، وفي مقدمهم رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت والمحامي ماجد دمشقية، بعدما تيقنوا أن نهايتهم في الاتحاد ستكون اليوم

الجمعة بـ”خسارة جديدة” تضاف إلى خسارتهم المدوية في الانتخابات النيابية الأخيرة في بيروت، التي سخروا فيها الاتحاد لخدمة مصالح السنيورة السياسية.

فبعد إعتذار وائل التنير عن الترشح كي لا يكون “مع عائلة بيروتية ضد عائلة بيروتية”، وهو من كان يعول عليه السنيورة

وخالد قباني لرئاسة “اللائحة السنيورية”، وبعد سقوط خيار التوافق، وبروز كل المؤشرات التي تفيد أن السنيورة وأزلامه

ذاهبون إلى خسارة الانتخابات أمام تحالف “تيار المستقبل” و”اللقاء التشاوري”، لجأوا اليوم إلى محاولة الهروب منها،

عبر تقديم طعن لتأجيل الانتخابات لدى القاضية كريستيل عيد، قدمه 3 من أعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد، من بينهم

ماجد دمشقية الذي طعن بتقديمه الطعن بعائلته أولاً وبابن عائلته وليد دمشقية ثانياً بعد أن تم ترشيحه ممثلاً للعائلة،

بالإضافة إلى محمد عبد القادر سنو الذي كان يبحث عن مقعد في أي لائحة، ولما تأكد من خسارته انضم الى ماجد دمشقية في الطعن.

السنيورة

وفي التفاصيل، أن القاضية عيد نظرت في الطعن على وجه السرعة من منزلها، وقامت بإبلاغ رئيس الاتحاد الحالي

محمد عفيف يموت، الذي سارع إلى الموافقة خلافاً لقانون الاتحاد من دون أخذ موافقة الهيئة الإدارية او دعوتهم الى

اجتماع من أجل بحث الطعن، مبرراً ذلك في تسجيل صوتي إنه أخذ مشورة محامي الاتحاد، الذي هو للمناسبة، أحد

مقدمي الطعن، أي ماجد دمشقية، الذي كان أيضاً أحد مرشحي السنيورة الخاسرين في الانتخابات النيابية الأخيرة.

وفي ضوء رد يموت على القاضية عيد، قررت الأخيرة قبول الطعن وتأجيل الانتخابات، الأمر الذي اعتبرته أوساط العائلات

البيروتية بمثابة “فضيحة الفضائح للسنيورة وأزلامه، محمد عفيف يموت وماجد دمشقية، الذي خافوا من الخسارة في

انتخابات ديموقراطية، ويريدون “تدمير” ما تبقى من الاتحاد على قاعدة “أنا ومن بعد الطوفان”.

ورأت هذه الأوساط أن السنيورة “ما بدو يحل” عن الاتحاد، وما فعله هو وصمة عار على جبينه، وهي ستكون آخر معاركه

الخسارة في بيروت التي ستلفظه هو وكل أزلامه الذين يسخرون مصلحة اتحادها وأبنائها خدمةً لمصالحهم السياسية.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى