كلام “كبير” من رامي نعيم عن “الراعي” و”الخواريف”: تصفية فرنجيّة وزوال “التيار”..
أشار الصحافي رامي نعيم إلى أن “هناك مشكلة مع سلاح حزب الله الذي يستعمل بالداخل اللبناني وليس لمحاربة إسرائيل”.
وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر “وجهة نظر” قال نعيم: “لا إمكانية لدولة سيادية في لبنان
بظل وجود سلاح الحزب “،وأكد انه لم يتم التطرق بعد لموضوع لبنان في المفاوضات الإيرانية السعودية”.
وأضاف، “لن نسمع خطابات أخرى عن معاداة السعودية، الرؤوس الحامية من نصرالله ونزول ستبرد”.
وتابع نعيم، “بحسب معطياتي تمّ التخلي عن خيار سليمان فرنجية في الإجتماع السعودي الفرنسي،
وأصبح خارج اللعبة، ومشكلتنا معه على المستوى السياسي”.
وأردف، “الفرنسيون كانوا يريدون نجيب ميقاتي، من فترة وجيزة أبلغوه أنه تم التخلي عنه
وهو الآن منزعج والدعاوى المرفوعة ضده في موناكو أثرت”.
وأشار نعيم إلى أنه “تم الإعلان عن ترشيح فرنجية في فترة التسوية بهدف سحبه،
وفي المقابل سيتم سحب ترشيح معوض باتجاه مرشح آخر”.
وأكمل، “فرنجية ليس مرشحاً إستفزازياً للكثير من اللبنانيين، وهو على تواصل مع القوات وعلاقتهم ممتازة”.
ورأى أن “جوزاف عون ليس مرشح الأميركيين لرئاسة الجمهورية،
ولا يمكن لأحد أن يمون عليه، ونقطة قوته أنه ليس بجيبة الحزب”.
وفي سياق آخر قال: “الراعي طلّع خواريف الى بكركي ولم يقل أحد لا نريد الذهاب الى يوم “الإختلاء الروحي”،
كما أن جبران باسيل حرق المطران أبو نجم الذي كان مشروع بطريرك”.
وأكد نعيم أن “جبران باسيل يريد جبران باسيل أن يكون رئيسًا، بالأمس قامت القيامة على النائب أسعد درغام لأنه رشح آلان عون، وحصلت حملة عليه من قبل زعران جبران باسيل”.
وأوضح، “الان عون وإبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا والياس بو صعب وأسعد درغام لا يزالون في التكتل إحتراماً لميشال عون، ولا أحد منهم يعتبر أن جبران باسيل رئيسه”.
وجزم نعيم بأن “جبران باسيل إنتهى وأصبح ماضي واحترق”.
وعن استجواب حاكم مصرف لبنان لفت إلى أن “القضاء الأوروبي يحمي رياض سلامة بما يقوم به اليوم ويأخذه طعم للفاسدين السياسيين ككل”.
وشدد نعيم على أن “سلامة يملك كل المعلومات حول الفاسدين في لبنان وجبران أحدهم، ولكن هل المطلوب أن يكشفهم أو يروضهم، هذا لا نعرفه، برأيي الموضوع أكبر من الرئاسة”
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
رامي نعيم
