اخبار محلية

“الوضع مأساوي”… التحرّكات الشعبية “حتمية” والتوقيت حُسم!

“الوضع مأساوي”… التحرّكات الشعبية “حتمية” والتوقيت حُسم!

في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون, ومع الإرتفاع الجنوني والمستمر في سعر صرف الدولار

والذي تخطّى عتبة الـ 140000 ألف ليرة لبنانية, انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي دعوات إلى اللبنانيين للنزول

إلى الشارع تحت عنوان “يوم الصحوة الوطنية”, وذلك يوم غد الأربعاء 22 أذار عند الساعة 11 صباحا في ساحة رياض الصلح – بيروت”.

وفي هذا السياق, كانت قد دعت أمس النائب بولا يعقوبيان,كل لبناني موجوع بالنزول إلى الشارع وعدم الاستسلام

لليأس وذلك تحت عنوان “نزال انتفض لبلدك لحقوقك ولوطنك, عَلِّ صوتك تا ما يستوطو حيطك”, إضافة إلى دعوات

في المناطق كافة للمتقاعدين في الأسلاك العسكرية والمدنية للتجمّع والإنطلاق إلى التحرك المركزي في بيروت.

كذلك دعا العميد والنائب السابق شامل روكز اللبنانيين في نداء أخير بالمشاركة في التحرك تحت عنوان “انتفضوا ولاقونا”.

الدولار

العميد روكز أكّد لـ “ليبانون ديبايت”, أنه “جزء أساسي من تحرّكات الغد, فالوضع لم يعد يحتمل الدولار يقفز يوميًا قفزات جنونية”.

وأضاف, “الوضع مأساوي لأقصى الحدود, ولا يمكن للشعب أن ينتظر أكثر”, مشددا على أن “تحرك الغد هو تحرّك

مركزي في بيروت, إلا أنه سيكون بمثابة بداية صحوة لتحرّكات متتابعة سنقوم بها وستشمل كافة الأراضي اللبنانية”.

واعتبر روكز, أن “الدولة محلّلة وعلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء أن يتحملو المسؤولية في ظل هذا الوقت

الصعب حتى وان كانت تصريف أعمال, فهم بالرغم من كل هذا الإنهيار الحاصل يراقبون عن بعد وكأن الوضع طبيعي جداً”.

ولفت إلى أن “بداية حل الأزمة تبدأ بانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة ومن ثم وضع برنامج عمل إنقاذ وطني, فاليوم لا نرى أي خطوة توحي بذلك”.

وتابع، “مجلس النواب وكأنه لا مسؤولية عليهم لإنتخاب رئيس جمهورية, بانتظار قرار الخارج”.

واعتبر أن “تحرّك الغد يجب أن يصل إلى نتيجة مرجوة للوصول إلى حلّ نهائي من خلال انتخاب رئيس جمهورية أو فليتحمل كل المعنيين المسؤولية”.

وشدّد على أن “معظم المشاركين في تحرّك الغد هم عسكر متقاعدين, إضافة إلى القطاع العام وكل لبناني يعاني

ويريد أن يعبّر عن وجعه”, مستبعدًا أن “تشهد الساحة أي تفلّت أمني من عنف وتضارب لأن القوة الأمنية المولجة

الحفاظ على الأمن تعاني مثلها مثل كل شخص مشارك في هذا التحرّك, فالمصيبة تجمعهم”.

وختم روكز, بالقول: “الشعب ضائع, وغلاء كلفة النقل من الطبيعي أن تؤثّر على التحركات, إلا أن هناك شعب قرّر أن لا

يستسلم أمام تنكة بنزين, وبالتالي التصدي لهذا الإنهيار قبل فوات الأوان أفضل من أن التأخر”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى