اخبار محلية

سؤال يحيّر اللبنانيين: ازدحام المطاعم.. كيف يدفع روادها فواتيرها الكبيرة؟

سؤال يحيّر اللبنانيين: ازدحام المطاعم.. كيف يدفع روادها فواتيرها الكبيرة؟

يشهد قسم من المطاعم في لبنان ازدحاماً دائماً يجعل العديد يتساءلون: كيف يدفع روادها فواتيرها الكبيرة؟

وفي هذا الإطار، يوضح رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري

في لبنان طوني الرامي، حقيقة ما يحصل، لافتاً إلى أن «هناك 5 في المائة من اللبنانيين

عبارة عن 230 ألف عائلة يبلغ عددهم تقريباً ما بين 800 و900 ألف شخص يتداولون بالدولار،

وقد زادت قدرتهم الشرائية مع انهيار الليرة، ما أدى إلى تراجع الأسعار

بالدولار في المؤسسات السياحية وبخاصة في المطاعم».

ويشير الرامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هناك نحو 100 مؤسسة مطعمية

حصراً تشهد إقبالاً وازدحاماً، وهي المؤسسات الأفضل والأغلى أسعاراً،

أما بقية المؤسسات فتعاني بشدة، علماً بأن القطاع كان يبيع بـ5 مليارات دولار

وبات يبيع بمليار واحد»، مضيفاً: «في عام 2019 كان هناك 8500 مؤسسة مطعمية،

ولكن مع تراكم الأزمات وانفجار مرفأ بيروت وما تلاه تراجع العدد عام 2022 إلى 4500 مؤسسة،

ما يعني أن السوق أصبحت أصغر خصوصاً

بعدما اختفت الطبقة الوسطى وبات هذا القطاع من الكماليات…

لكنه مصرّ على الاستمرارية، وأصحاب هذه المؤسسات يتعاطون مع المرحلة

بوصفها مرحلة إدارة أزمة، صمود وإثبات وجود».

المطاعم في لبنان

(الشرق الأوسط)

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

وقد زادت قدرتهم الشرائية مع انهيار الليرة، المطاعم ما أدى إلى تراجع الأسعار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى