“سنتصدى لأمثاله وليعتذر”… التيّار يهاجم ميقاتي وينتشي بتراجعه!
“سنتصدى لأمثاله وليعتذر”… التيّار يهاجم ميقاتي وينتشي بتراجعه!
جاء قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتراجع عن الإستمرار بالتوقيت الشتوي خلال شهر رمضان المبارك، نتيجة للحملة التي شنّت مؤخراً إعتراضاً على قراره بتأجيل السير بالتوقيت الصيفي حتى الشهر القادم، ومن أبرز الذين قادوا هذه الحملة، النائب جبران باسيل، فما هو تعليق التيّار الوطني الحر على هذا التراجع؟!
في هذا الإطار أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب شربل مارون، إلى أن “الرئيس ميقاتي لم يأت إلا لأجل النكد، ما
قلناه أنه بدلاً من التفكير بهموم الناس من نزوح ولعب بالعملة وفجوة مالية ومصائب مودعين وغيرها نفكر كيف نقدم
ونؤخر الساعة وندخل بأمور لا طعم لها”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال مارون: “للأسف ميقاتي ليس رجل المرحلة ويظهر يوماً بعد يوم أنه يتصدى لعدم
محاسبة الفساد في لبنان، ويسهّل الأمور لحصول التوطين”.
وأضاف، “مثلاً هناك 600 ألف شخص مكتومي القيد، إذا حاولنا مقايضة الدولة السورية كيف يدخلوهم إلى سوريا؟”.
وتابع مارون، “رئيس الحكومة لا يبالي بالشعب اللبناني، هؤلاء الـ 600 ألف لا قيود لهم في السفارة السورية ولا في
سوريا ولا في لبنان ويسجلون عن طريق الأمم ومخاتير القرى”.
وأكمل، “الشعب اللبناني متروك في مهب الريح ولا يوجد هيكلة للوزارات، والوزارات ترزح أمام جمعيات الـ NGO وأمام الجمعيات التي توزع الأموال دون المرور بالدولة”.
وأردف مارون، “يجب أن يعتذر رئيس حكومة لبنان من الشعب اللبناني أنه لم يشكل حكومة وتركها تصريف أعمال
لتمرير مشاريع مشبوهة كالتوطين والفجوة المالية”.
واستطرد قائلاً، “نحن لا نسجل نقاط على أحد وليس هدفنا ذلك فما نريده هو بناء الوطن وهذا يحتاج إلى لإبتعاد عن
النكد السياسي، ونحن نتصدى لأشخاص مثل ميقاتي، هو يقلب الأمور ولا يتحمل المسؤولية ويتهرب منها، لا يمكن أن
تكون رئيس حكومة وغير مسؤول”.
وأوضح، “في العام 1989 عندما تم الإبقاء على التوقيت الشتوي في شهر رمضان لم تشكل ضرر لأنه لم يكن هناك
كومبيوترات، نحن نتحدث عن حجم الضرر، وهذا قد يؤدي إلى ضرب الأنظمة في الحواسيب”.
وختم مارون بالقول، “أكبر خطورة بوجود ميقاتي هي مقاومته للدفاع عن المنظومة المالية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا