اخبار محلية

الفرزلي يُنبّه المسيحيين من أمرٍ في غاية الخطورة..

الفرزلي يُنبّه المسيحيين من أمرٍ في غاية الخطورة..

أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أن “أحداً لا يستطيع أن يفرض علينا من الخارج أمر يتعلق بوجهة نظرنا في الداخل”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الفرزلي: “الكلام عن رفض السعودية

لرئيس مع وجهة نظر مؤيدة للحزب لم يعد ممكن أن يستعمل أو أن يفعل مفعوله بعد الإتفاق السعودي الإيراني”.

وتابع، “هناك مشاكل سيادية في لبنان ومنها سلاح حزب الله وهو موضوع خلافي،

ومشكلة العلاقات مع سوريا، ومسألة النازحين السوريين، وهناك مشكلة إتفاق الطائف

الذي يتعرض لتهديد جدي وهناك العلاقات مع الخليج وتحديداً السعودية التي يجب أن تكون مميزة”.

ورأى الفرزلي أن “مصلحة لبنان أن ينتخب فرنجية لتحقيق هذه الغاية،

وقد تخلى عن دم أمه وأبيه وأخته عندما دعت بكركي إلى المصالحة،

إذا سارت الأمور مسار آخر فعلى نفسها تكون قد جنت براقش”.

وأكمل، “لا يوجد شيء قبل شهرين، نحن نعيش الإنهيار الشامل،

وقد يكون الرئيس فرنجية أو غيره ولا أملك الكلمة السرية”.

وأردف الفرزلي، “أدعو القوات الى الحوار مع فرنجية

وأنا مستعد أن أتولى هذا الدور بإيمان كامل لدفع الأمور إلى هذه الوحدة”.


وفي سياق متصل أشار إلى أنه، “لا يمكن عقد مؤتمر والقول لحزب الله سلم سلاحك،

لا أحد يعيش أوهام، إتفاق الطائف ليس كل لحظة يمكننا المحافظة

على المكتسبات التي حققناها فيه، موازين القوى ليس دائماً لمصلحتك”.

وقال الفرزلي: “تنبهوا أيها المسيحيون والموارنة، التاريخ يقول أن الدور المسيحي في النظام المسيحي يسقط،

وكل الإحتمالات واردة، والمطلوب قليل من العقلانية والحوار”.

وشدد على أنه “يجب أن يفكر المسيحيون في لبنان ضمن ثقافة العروبة

وأن نفكر كيف نستطيع لعب دور في قلب الإتفاق السعودي الإيراني السني الشيعي في المنطقة.”

واعتبر الفرزلي أنه “سيأتي الوقت المناسب ويعلن فرنجية عن ترشيحه،

وعلى باب بكركي أعلن بعض النقاط الأساسية السيادية التي تتعلق بمسائل حزب الله وسوريا

والسعودية وقال أنه ليس مرشح حزب الله”.

وأشار إلى أن “جبران باسيل اليوم يتصرف على قاعدة إما أنا أو لا أحد،

ويريد أن يكون هو رئيس للجمهورية، ولن أتخيل إستمرار لجهنم في لبنان”.

ورأى الفرزلي أن “عندما اتخذ قرار التوقيع على اتفاق معراب كانت النية بدك هذا الإتفاق،

كان يجب أن يذهب جعجع باتجاه سليمان فرنجية، درس موازين القوى لم يلتقطها جيداً”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

إيلي الفرزلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى