خطوة فرنسية لجمع جنبلاط بفرنجية باءت بالفشل… من السبب؟
خطوة فرنسية لجمع جنبلاط بفرنجية باءت بالفشل… من السبب؟
أوقع خبر ذهاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى فرنسا أمس، القوى السياسية والمحللين بحيرة حول أسباب الزيارة لا سيّما أنها أتت متزامنة مع وجود رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في باريس، كما اعقبت الاعلان عن اتصال بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟ فما مدى ارتباط زيارة فرنجية مع هذه الامرين؟
تؤكد مصادر مطلعة بأن جنبلاط عاد مساء أمس من باريس من دون أن يلتقي بفرنجية كما كان يخطط له الفرنسيون الذين دعوا رئيس تيار المردة الى زيارة باريس على عجل.
وتشدّد المصادرعلى أن الفرنسيين أرادوا لقاء الرجلين لتذليل العقبات أمام وصول فرنجية الى الرئاسة والذي بقي
موقف الاشتراكي منه ملتبساً الى حد ما مع اصراره على تبني اسماء مرشحين واعتبار فرنجية مرشح تحدي.
لكن لم يأتِ حساب الحقل على حساب البيدر فلم يلتقِ الرجلان وغادر جنبلاط العاصمة الفرنسية مفوتاً على الجانب
الفرنسي هذه الفرصة بتقريب وجهات النظر والاقتراب من تسوية تمهد للاستحقاق الانتخابي.
وتنبّه المصادر الى عائق يحول دون تبني جنبلاط لفرنجية حتى دون لقائه في باريس وهو تصلب نجله النائب تيمور جنبلاط بموقفه الرافض لفرنجية.
لكن الزيارة لن تكون خالية الوفاض بالنسبة الى فرنجية ،كما تؤكد المصادر، فهو سيلتقي المسؤول الفرنسي عن الملف اللبناني باتريك دوريل ومسؤولين آخرين في إطار البحث عن الحلول .
أما عن تزامن الزيارة مع الاتصال بين الرئيس ماكرون وولي العهد محمد بن سلمان، فتنفي المصادر ما يتم الترويج له
عن أن الفرنسيين سمعوا رفضاً من المملكة سيقومن بتبليغه الى فرنجية ويعتذروا عن الاستمرار بدعم، كما لا تؤيد
التحليل القائل بأن الفرنسيين سيزفون الى فرنجية موافقة السعودية على ترشيحه، فالمشاورات بين الطرفين لم تنتهِ اي
لم تصل الى خواتيمها لذلك يبقى موضوع الرئاسة غير محسوم حتى يتبن الى اين ستذهب الامور في الإتفاقات الاقليمية.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا