قطاعٌ يواجه مخاطر كبيرة… والأمور تتفاقم!
قطاعٌ يواجه مخاطر كبيرة… والأمور تتفاقم!
لوحظ في الآونة الأخيرة أن المستشفيات عمدت إلى تقليص خدماتها من خلال تقليس عدد الأسرة بمختلف أقسامها، فمثلاً إن كان هناك عشرين سرير في قسم الجراحة فقد إنخفض الآن إلى 10.
في هذا السياق، أكّد نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون, أن “هناك سببين أديا إلى تقليص خدماتها، الأول يعود للسبب المادي حيث الكلفة التشغيلية أصبحت عالية جداً ولم يعد باستطاعة المستشفيات تحمّلها، والثاني النقص الكبير في العناصر البشرية”.
وأضاف, “لا مخاطر حتى اللحظة، فالعدد لا زال كافياً، إلا أن المشكلة تكمن اليوم بالمرضى غير قادرين على دخول المستشفيات بسبب الفرق المادي الكبير الذي يستوجب عليهم بغياب الجهات الضامنة، فنسبة الدخول إلى المستشفيات خفّت حوالي الـ 40% وهذا يشكّل خطراً على حياة المواطنين”.
وشدّد على أن “وضع البلد عاطل، فلا يمكن أن ننقذ القطاع الإستشفائي وحده، فهذا القطاع يتراجع بنفس وتيرة وضع البلد، وبالتالي لا حلول عجيبة على المدى القصير انما العكس، فالأمور تتفاقم”.
وختم هارون, بالقول: “الأزمة التي يعاني منها لبنان انعكست وبشكل مباشر وكبير على المستشفيات، فالنقص بالطواقم البشرية سببه يعود للأزمة المالية التي أدت إلى هجرة عدد كبير من الممرضين والممرضات والأطباء، إضافة إلى التقنيين في قسم الأشعة والإدارة”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا