اخبار محلية

حرفوش من الإتحاد الأوروبي: هؤلاء هم الإرهابيون

حرفوش من الإتحاد الأوروبي: هؤلاء هم الإرهابيون

سابقة أن تحضر شخصية لبنانية في الإتحاد الأوروبي وتخاطب الحاضرين من نواب ومسؤولين وناشطين أوروبيين بحقيقة تعاطيهم مع الملف اللبناني وتحديدًا بشأن الإرهاب.

هذا ما فعله صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش يوم أول من أمس حين وجه لممثلين في الإتحاد الأوروبي أقسى الخطابات.

وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وبصورة لافتة فيديو لخطاب حرفوش من داخل الإتحاد الأوروبي، حيث تناول ملف الإرهاب وتمويل الإرهابيين.

وجاء في خطاب حرفوش الذي تحدث باللغة الفرنسية، “قد يكون ما أقوله معقدًا، لكنني أريد أن أخبركم بما أننا نتحدث عن الإرهاب من هم الإرهابيون ومن أين يأتون ومن يمولهم”.

وأضاف حرفوش, “يمكن أن تصدموا لأن لي برنامجًا ضدّ الفساد في لبنان وفي عملية التطوير والبحث لمعرفة من أين تأتي أموال الفساد اكتشفت، وأنا أعطي مثالًا ملموسًا، أنّ قبل سنوات ومع بدء الحرب في سوريا، أعطى الإتحاد الأوروبي مليار يورو للاجئين السوريين في لبنان أي لمليون و500 لاجئ وقتها. أين ذهبت الأموال؟”.

وتابع, “القسم الأكبر وصل إلى جيوب المسؤولين اللّبنانيين وقد اشتروا يخوتًا وطائرات ومنازل، أمّا الباقي فقد ذهب لتمويل الإرهاب ولإقناع الشباب والشابات بعمر 17 و18 و19 سنة وليقولوا لهم لكم 1000 دولار إذا وافقتم على الذهاب والمحاربة في سوريا وللعائلات 2000 دولار إذا توفي ولدها في سوريا”.

ولفت حرفوش إلى أن, “الإتحاد الأوروبي موّل الإرهاب بطريقة غير مباشرة، وقد صنع إرهابيين لأنّ ذلك تحوّل إلى عمل”.

وأشار إلى أن, “هؤلاء الشباب ذهبوا ليموتوا في سوريا وقسم منهم عاد وركب القوارب إلى أوروبا حتى يصبحوا ذئابًا منفردة وأنتم تتحدثون عن منظمات كتلك المرتبطة بإيران أو الأخوان المسلمين، لكن لهؤلاء أقله إدارة وجهات تمثلهم يمكنكم الحديث معها لمعرفة المشكلة قبل حصولها لكننا لا نعرف متى ستنفذ الذئاب المنفردة هجماتها وسبب هذا الهجوم”.

وطلب, “منهم كممثلين ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن تراقبوا الجهات التي تقدمون لها المال ومراقبة أين تذهب هذه الأموال”.

وأكّد أن, “حاليًا في مسقط رأسي في طرابلس، اكتشف الأمن اللّبناني مخبأ أسلحة تأتي من أوروبا وهذا يحصل للمرّة الأولى لذلك يجب أن تنظروا من جهتكم أيضًا للبحث في سبل وقف تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط عمومًا ولبنان تحديدًا وفي سوريا أيضًا”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى