اخبار محلية

نائب “أمل”: سلام لبنان أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل

نائب “أمل”: سلام لبنان أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة رمضانية عبر تطبيق zoom ، أن “ما يحصل يؤكد صوابية منطلقاتنا وخياراتنا ولا سيما في الداخل حيث الرئيس نبيه بري دعا إلى الحوار والتوافق ومد اليد البيضاء الى الجميع، لإيجاد حلول ومخارج للأزمات تمهيدا لانتخاب رئيس للجمهورية يمثل بارقة أمل للجميع”.

وقال: “ما حصل في الأيام الماضية من استباحة للعدو الإسرائيلي سماء لبنان وقصفه الهمجي على مناطق آمنة في الجنوب وقبلها في سوريا اضافة الى ما يحصل في فلسطين، يدعو الى الاسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية الداخلية وتشكيل جبهة داخلية تمثل نموذجا وطنيا”.

ورأى أنّ، “سلام لبنان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، وحركة أمل ستبقى افواج مقاومة وشهادة وانتصار ومجاهدوها هم طليعة العمل المقاوم وسيبقون على الحدود عيونا ساهرة وقبضة مواجهة وفي الداخل دعاة حوار بالكلمة الطيبة”.

واعتبر الفوعاني أنّ “ما فعلته قوات الاحتلال الاسرائيلي بالفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، يؤكد همجية هذا العدو الغاشم واهدافه الصهيونية المتمادية وأن ما يقوم به المجاهدون المحتسبون المفترشون الأرض والملتحفون رضا الله في شهر رمضان، فيه دعوة إلى تلاقي كل الجهود لتوجيه كل الطاقات لدعم قضية فلسطين”.

ولفت إلى أنّ، “هذا الفهم الواعي الذي جسده الامام موسى الصدر ويؤكده دائما الرئيس نبيه بري بأن المقاومة فقط سبيل تحرير الأرض والإنسان وحفظ الكرامات وهو الذي رأى أن إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين”.

وشدّد على أنّ، “العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية، فإن الصمت حياله على النحو القائم حاليا يعتبر تواطؤا وقبولا بفعل العدوان”.

وأشار الفوعاني إلى أنّ “الرئيس بري يستشرف بعمق ما حصل ويحصل فيرى أن لفلسطين أولا، لفلسطين والزيتون وطور سنينن، لفلسطين حجر الألم وحديقة الأمل، للقدس.. للقدس المقدسة بين المدن، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكنيسة المهد وبوابة العدل ومربد الفجر، للقدس صرخة في برية الله وبدء الكلام وحقيقة الإنسان”.

واستكمل، “للقدس منطلق الثورة وكلمة سر الانتفاضة المرفوعة على الصليب والمكللة بالشوق والمطعونة في خاصرتها والنازفة حتى النصر أو الموت. للضفة، لنابلس والخليل لشعلة المجد التي تتألف من جبل النار. إلى جنين الأحرار للجليل الذي حلف على السيف والمصحف مع جبل عامل أن يكونا وشعبهما حتى النصر أو الشهادة”.

وتابع، “لغزة التي ميتها لا يموت ونهارها لن يموت وليلها، والتي ينبت الغار على رفاة شهدائها والتي تتوالد الأقمار من بيوتها، والتي يزهر رماد الحرائق بالنخيل على شفاهها، والتي ستزدهر حتما بالنصر الآتي ان شاء الله”.

وختم بتحية “الأبطال الذين جعلوا عمق الاحتلال الصهيوني مناطق غير آمنة رغم كل التحصينات، واستهداف جنودهم وقطعانهم طعنا وقتلا ودهسا دليل إضافي ان جبروت الصهاينة تحت أقدام الشرفاء الذين يأبى شرف القدس ان يتحرر إلا على ايديهم، وان النصر آت لا محالة”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى