تسلل جنود اسرائيليين الى لبنان: تفاصيل ليلة “تحبس الأنفاس” قرب مقرات “الحزب” ومعلومات “صادمة”!
تسلل جنود اسرائيليين الى لبنان: تفاصيل ليلة “تحبس الأنفاس” قرب مقرات “الحزب” ومعلومات “صادمة”!
أكّد الصحافي حسين مرتضى, أن “هناك يومياً إعتداءات وإنتهاكات للأراضي اللبنانية وحتى للقرار 1701 من قبل كيان الإحتلال الإسرائيلي الذي يحاول قضم بعض الأراضي”.
وفي حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”, قال مرتضى: “هذه الإنتهاكات تزامنت مع تحركات لبعض الفرق الأمنية في جيش الكيان الاسرائيلي في بعض المناطق في محاولة منهم لإيجاد خرق وتسجيل بعض النقاط والدخول إلى داخل الأراضي اللبنانية”.
وأضاف, “في الشهرين الماضيين هناك حالة استنفار دائمة لدى المقاومة وتحديداً لوحدة الرضوان, فهذه وحدة مشاة مدربة جيداً وهي من أهم الوحدات الموجودة داخل حزب الله, وهي تشكّل قلقاً لإسرائيل حيث تعتبر أن هذه الوحدة تنشط في المناطق الحدودية”.
واستكمل, “وحدة الرضوان مستنفرة على الحدود وكان لديها معلومات استخباراتية بأن فرق أمنية إسرائيلية كانت على وشك تنفيذ عملية أمنية داخل الحدود اللبنانية”.
وأردف, “أقولها بكل صراحة من تسلل من لبنان الى مجيدو في فلسطين المحتلة حمل معه أكثر من عبوة ناسفة وربما أكثر من ذلك وهذا ما يقلق الإسرائيليين”.
وكشف أن “فرقة عسكرية إسرائيلية تسللت الى داخل الأراضي اللبنانية وحاولت تنفيذ عملية أمنية وقد اقتربت من نقطة اللاعودة لكنها عادت أدراجها بعدما اكتشفت الفرقة أنها بخطر, لخوفها من ردة فعل جنود الحزب اللذين كانوا يرصدونها”.
ولفت إلى أن “الإسرائيلي عليه أن يدرك أن من يستطيع أن ينفذ عمليات اليوم خلف خطوط العدو وخلف المناطق التي يعتبرها محصّنة هو مراقب في أي تحرّك له ضمن الشريط الحدودي، وأي مغامرة يقوم بها من خلال إدخال جنود أو ضباط أمنيين قد يعرضّهم للخطر وهذا يعني أننا سنكون أمام أنصارية جديدة”.
وشدّد على أن “هناك تعميم لدى كل المقاومين, أي مجموعة إسرائيلية تتجاوز الخطوط الحمر ستكون ضمن المكمن الذي ربما يوصلها إلى عملية طعن أو عملية أسر, ويكون الإسرائيلي هو من جنى على نفسه”.
وأضاف, “الشاب الذي أوقفه الجيش في الضاحية الجنوبية والذي كان في طور تحضير عبوة ناسفة داخل منزله، ربما يعمل لصالح إسرائيل”.
وردا على سؤال, أجاب: “عندما تستعيد سوريا عافيتها من الطبيعي أن يعود حزب الله إلى حيث يتواجد, ولكن من يعتبر أنه سيكون هناك تغيير بطريقة التعامل ما بين الحزب والقيادة السورية يكون مخطأ, فالمقاومة خط أحمر بالنسبة لسوريا”