“13 نيسان”… “الوفاء للمقاومة”: تاريخٌ يستنفرُ الكثير من الدروس والعبر
“13 نيسان”… “الوفاء للمقاومة”: تاريخٌ يستنفرُ الكثير من الدروس والعبر
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها المركزي في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، بعد ظهر اليوم الخميس برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها, وبعد الإجتماع, صدر بيانٌ جاء فيه, “تعقيدات الأزمة المتدحرجة في لبنان وسبل التعامل معها، والاستحقاقات الرئاسيّة والبلدية والمصرفيّة الداهمة، والمواقف الواجب اعتمادها، في ضوء النصوص الدستوريّة والقانونيّة الحاكمة والمصلحة الوطنيّة المقدّرة، إضافةً إلى المسؤولية المفترض تحملها، لتلافي تداعيات التجاوزات المتسارعة دولياً وإقليمياً من حولنا، أو للمسارعة إلى التقاط إيجابيات يحسُن الاستفادة منها”.
وأضاف, “كل هذه الأمور والاهتمامات فرضت نفسها على جدول أعمال الكتلة في جلستها اليوم المنعقدة في 13 نيسان وهو تاريخٌ يستنفرُ في الذاكرة اللبنانيّة الكثير من الدروس والعبر، ويتزامن هذا العام مع حلول ليالي القدر وأجوائها المباركة ضمن العشر الأواخر من شهر رمضان المفعم بالخير والبركة والرحمة الإلهيّة، وهي أيام وليالٍ توفّر فرصاً للتزود بالقيم والمحفزات الرسالية النبيلة لتصويب مسارات الإنسان في حياته الخاصّة والعامّة، ولاستحضار واجب النصرة الإيمانيّة والعمليّة للقضيّة المحوريّة التي تمثل رمز وعنوان حضور الأمة وفاعليتها وأولويّة همومها الحضاريّة وبوصلة اتجاهها وجهادها”.
وتابع, “هي قضيّة القدس التي دعا الإمام الخميني (قدس سره) إلى اعتماد آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل عام، يوماً عالمياً لها يكون محطةً لتقييم أوضاعها ودراسة متطلبات دعمها وتوحيد الرؤى وتنسيق البرامج الهادفة إلى زعزعة قدرات “العدو الصيهوني” وإجهاض محاولاته لإحكام احتلاله، ومن ثم العمل على استنهاض دول وشعوب المنطقة من أجل مساندة الشعب الفلسطيني لإنجاز مهمته الوطنيّة في دحر الصهاينة الغاصبين وتحرير فلسطين وتقرير مصيره الوطني وفق ما ينسجم مع خياراته ويحقق تطلعاته”.
ليبانون ديبايت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا