فرنجية المرشح الجدي… من يفكك البلوك المسيحي؟
تنقل أوساط صحفية رؤية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في موضوع الرئاسة الأولى أن المرشح الجدي لغاية اليوم هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لعدة اعتبارات أبرزها أن لديه كتلة ثابتة غير متحولة، كتلة أصوات وقوى تسانده هو، أما الآخرون فتكمن مشكلتهم أنه ليس لديهم مرشح جدي ولا ثابت وغير متفقين على مرشح واحد، بالتالي فرنجية لديه أكثر من غيره.
وهو يكاشف محدثيه أن أمام فرنجية عقبتين، وأول عقبة تتمثل بـ” البلوك المسيحي” أي القوى المسيحية التي تعترض على وصوله للرئاسة، أما العقبة الثانية فهي الحاجة إلى اتفاق إقليمي كبير يتمكن من تفكيك دور “البلوك المسيحي”، وهذا سيحصل عبر اتفاق بين فرنسا وإيران والسعودية ودول أخرى تفرض مرشحاً قد يكون فرنجية أو أحد غيره، عندها فقط يتغير الوضع في لبنان وتبدأ الحلحلة في الموضوع الرئاسي.
وتلفت الأوساط إلى رأي رئيس الحكومة من أن أمرين يغيران من الصورة، الأول أن يبادر فرنجية نفسه للعزوف عن الترشح ويقول أنا خرجت من السباق الرئاسي، أو أن يبادر من قام بترشيحه أي الثنائي الشيعي بسحب هذا الترشيح على قاعدة أنهما قاما بما يتوجب عليهما من دعمه وترشيحه ولكن الأمور لا زالت تراوح مكانها.
ولا يخفي رئيس الحكومة أمام محدثيه أن طالما فرنجية مرشح الثنائي وطالما البلوك المسيحي ضده وطالما ليس هناك من مبادرة خارجية كبيرة، فبالتالي الفراغ الرئاسي مفتوح، وتشدد الأوساط أن هذه المعادلة التي يرويها رئيس الحكومة، لكنه يلفت أنه عند الطرف الآخر في وجه فرنجية هناك مشكلة تتمثل بعد توافقهم على مرشح لذلك من المتوقع أن تظهر أسماء مرشحين وتختفي أسماء أخرى كما في البورصة.
ليبانون ديبايت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
