اخبار محلية

مظاهرات كبيرة مدجّجة بـ “السكاكين” غداً… وتحذيرات من سقوط ضحايا

مظاهرات كبيرة مدجّجة بـ “السكاكين” غداً… وتحذيرات من سقوط ضحايا

في ظل الحملات المطالبة بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وبعد دعوة ناشطين سوريين للتظاهر أمام مفوضية اللاجئين، دعت “الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الإحتلال الديموغرافي السوري” اللبنانيين للتظاهر أمام المفوضية يوم غد الأربعاء بدءاً من الساعة 10 صباحاً لمواجهة ما أسمته بـ “غطرسة هذا المحتل”.

في هذا الإطار أكّد رئيس إتحاد نقابات عمال لبنان مارون خولي أن “الدعوة إلى هذه التظاهرة جاءت بمقابل دعوة النازحين للتظاهر أمام مفوضية اللاجئين، وقد وصلتنا رسائل ليل أمس عن ذلك لأننا بوضع متابع لهذه القضية واعتبرنا أن هذا أكبر تحدي قد يواجهنا”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال خولي: “نحن نقوم بحملة لمواجهة الإحتلال الديمغرافي السوري الذي أصبح متواجداً بشكل بشري في القطاعات كلها، ليأتي اليوم ويحاول فرض حضور سياسي”.

وأضاف، “نزوله إلى الشارع يعني أنه أمسك بالقرار السياسي لأن هذه المظاهرة تدعو للوقوف ضد قرار الجيش بترحيل النازحين السوريين الذين لا يحملون أوراق قانونية وشرعية، أي أن هذه المظاهرة محددة”.

وتابع خولي، “نحن نعتبر أنفسنا أننا بموقع المقاومة والإحتلال وبهذه الحال لن نعطيهم الفرصة للإمساك بالنفوذ والقرار السياسي بالشارع، وهذا أول تحدي لدينا، التحدي الثاني يتعلّق بكرامة الجيش اللبناني ونرفض ضرب المؤسسة الوحيدة الواقفة على قدميها وتهميش دورها لأن هناك من يريد التظاهر ضد تنفيذ الجيش للقوانين”.

وأكمل، “إنطلاقاً من ذلك إعتبرنا أننا معنيين بمواجهة هذه المظاهرة ومنعها، وسنمنع حدوثها وحدوث أي مظاهرة تسيء لكرامة اللبنانيين والجيش وتمسك بقرارنا السياسي ومن هنا أطلقنا دعوة للتظاهر”.

وأردف خولي، “منذ ساعات الصباح نتلقّى إتصالات تطالب بإلغاء المظاهرة حقناً للدماء وخصوصاً أن هناك معلومات عن إشكالات ستحصل غداً على الطرقات، وقد تحدثنا مع القوى الأمنية وقلنا للجميع أن هذا الموضوع مبدئي لا تراجع عنه قبل التأكد بأن مظاهرتهم لن تحصل”.

واستطرد قائلاً، “تواجدنا سيكون في كل لبنان، فترك البلد بهذا الشكل وتسليمه لقوى التغيير الديمغرافي غير مسموح، ولا يمكن التساهل مع تظاهر آلاف النازحين ضد القوانين وضد الجيش اللبناني ليقولوا أن القرار لنا، ولذلك لتكون المعركة والمواجهة بالشارع”.

وأشار خولي إلى أن “التحضيرات بحسب معلوماتنا كبيرة لدى النازحين وهناك تجييش وبحسب المعلومات الأمنية سيكون هناك سلاح أبيض من سكاكين وسلاح، نحن نواجه هذه المظاهرة وجهاً لوجه وجسد إلى جسد ولا يجوز أن نسمح بحصول هكذا مظاهرة، لأن هذا مؤشر خطير وإذا طبق فنحن قادمين إلى أيام سوداء”.

وزاد، “لتكن المعركة اليوم هكذا أفضل من أن تحصل غداً بشكل أقسى، لا يجوز ترك الأمور بهذا الشكل والإستسهال، الجيش جزء من الدولة والإستقرار وكل ما قام به أنه رحل 50 شخص وعادوا”.

وختم خولي بالقول، “هذه الحركة التي نقوم بها سيادية عفوية تتعلق بأمن كل عائلة لبنانية اليوم، فإذا ضربت هذه المؤسسة ضرب كل البلد ونحن سنواجه هذا التحرك المشبوه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى