اخبار محلية

شارل أيوب … الدماء ستملأ بيروت في حزيران والدولار بـ 250 ألف

شارل أيوب … الدماء ستملأ بيروت في حزيران والدولار بـ 250 ألف

رأى رئيس التحرير العام لجريدة الديار شارل أيوب, أن “التحقيقات الأوروبية لن تصل إلى أي نتيجة, لأن الذين قاموا بفبركة حملة التشهير على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو الرئيس السابق ميشال عون الغارق في الفساد, وصهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الغارق في الفساد أيضاً, ومجموعة مستشارين إقتصاديين قاموا بتسجيل وكتابة تقارير أرسلوها إلى محاكم أوروبية على أساس محاربة الفساد”.

وفي حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”, قال أيوب: “ليس هناك من شيء يشير إلى أي مخالفة من سلامة أو شقيقه رجا سلامة, ولقد جاؤوا إلى مصرف لبنان وقاموا بالتحقيق الجنائي في الماضي, وشقيق الحاكم مثُل أمام القضاء الأوروبي والقضاء اللبناني ولم يتبيّن شيء بشأنه”.

واعتبر أيوب, أن “هذه الحملة هي حملة تشهير ظالمة من قبل الرئيس عون, وهدفها الأوّل منع وصول سلامة إلى رئاسة الجمهورية, والثاني أن سلامة كاشف كل حساباتهم وأوراقهم في الكهرباء وبالمناقصات”.

وأضاف, “لا يمكن أن نرى حاكم المركزي محكوماً أوروبياً, فسجلّه ناصع البياض”.

ولفت إلى أن “التحقيقات الأوروبية لن تنعكس على المستوى الإقتصادي اللبناني, فالتحقيق غير سيادي, ولبنان لا يمكن أي يخضع لقضاة أوروبيين يقررون قضية الفساد أو قضايا داخلية إقتصادية مالية, فهذا الأمر يتطلّب قراراً من مجلس الأمن الدولي كي يتدخّل في بلد ويلغي سيادته, فهؤلاء القضاة ليس لهم الحق في التدخل بسيادة لبنان”.

ورأى أيوب أن “دولار السوق الموازية لن يرتفع بطريقة جنونية في المرحلة المقبلة, اليوم هناك توازن في الأسواق بين كمية الليرات المطبوعة وكمية الدولارات الموجودة في الأسواق, كما أن إرسال المغتربين والذين هاجروا مؤخراً من الدولارات إلى لبنان حققت توازن على الأرض, وتدابير مصرف لبنان المتوازنة جعلت سعر الدولار يترواح بين الـ 95 و الـ 96 ألف ليرة لبنانية”.

واستكمل, “أعتقد أن الجميع ينتظرون إنتخابات رئاسة الجمهورية, إذا لم يحصل الانتخاب فالدولار سيرتفع ويلامس سقف غير منظور وتصبح الليرة اللبنانية “ورقة” لا قيمة لها” وقد يصل الدولار إلى الـ 250 ألف ليرة لبنانية”.

وقال أيوب: “طبخة الرئاسة على نار حامية, وأعتقد أنه بحلول شهر تموز سينتخب رئيس الجمهورية”, مضيفاً: “التكتلات النيابية الكبرى هي من ستفرض رئيس الجمهورية وليس الخارج”.

ورداً على سؤال أجاب: “الرئيس بري “عم يتسلّى” بالجمهورية اللبنانية, وبمجلس النواب, وهذا الأمر جريمة كبرى بحق لبنان”.

وشدّد على أن “المطلوب اليوم هو الدعوة إلى جلسات إنتخابية مستمرة, وبري لا يقوم بهذا الواجب, فمجلس النواب هو هيئة انتخابية لرئاسة الجمهورية وعليه أن يدعيه كل يوم لجلسة وأن يكون هناك جلسات مستمرة, ولكن بري منذ لحظة تعيينه رئيساً للمجلس أصبح مدللاً”.

ورأى أن “الرئيس بري هو أقوى شخصية سياسية على الساحة اللبنانية, وهو من يقرّر كل شيء”.

وقال: “لا أرى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو الرئيس المقبل, ولا حتى النائب ميشال معوض, بل مرشّح وسطي وبعيد عن الفساد وقادر على بناء مؤسسات, ومرحلة فرض الثنائي الشيعي الرئيس انتهت”.

ولفت أيوب إلى أن “ما ينتظر لبنان فراغ كبير وأزمة دموية, حيث سيحصل صراع دموي في بيروت بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي من جهة, والكتائب اللبنانية والتيار الوطني الحر ويقابلهم الثنائي الشيعي”.

وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله؟ قال: “العلاقة قائمة وجيّدة, وباسيل يعلم جيداً أن ضمانته هي حزب الله, والأخير يعلم أن حليفه المسيحي الذي يكملّه بالجناح اللبناني هو التيار, ففي العمق هناك تفاهم بين بعضهم البعض”.

وعن ما دار بين جعجع والسفير السعودي وليد البخاري في معراب؟ كشف أيوب عن “سر كبير, حيث طلب البخاري من جعجع تأييد قائد الجيش العماد جوزاف عون وقد وافقه الرأي جعجع وأكّد تأييده”, مشيراً إلى ان “ما يعمل عليه البخاري اليوم هو أن يصل قائد الجيش إلى رئاسة الجمهورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى