وعد “رئاسي” من النواب السنّة
بعدما جرى تداول معلومات صحافية مفادها أن الوفد النيابي الذي زار العاصمة الأميركية قبل أيام برئاسة النائب فؤاد مخزومي، وعضوية كل من النواب بلال الحشيمي، نديم الجميل، راجي السعد، الياس إسطفان، غسان سكاف وأديب عبد المسيح، تطرّق إلى موضوع “التسوية الرئاسية” التي تجمع رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، والقاضي الدولي نوّاف سلام، معبِّراً عن رفضه لها وقراره عدم حضور الجلسة النيابية المزمع الدعوة إليها لانتخاب رئيس للجمهورية، في حال كانت “الكفّة” تميل إلى فرنجية.
تواصل “ليبانون ديبايت” مع النائب بلال الحشيمي، الذي نفى صحة ما نُقل، مؤكداً أنه “جاهز لحضور أي جلسة انتخاب رئيس يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بصرف النظر عن أسماء المرشحين، وذلك انسجاماً مع قناعاته ومع السياق السياسي الذي اعتمده منذ ما قبل الشغور الرئاسي، أي في حضور جميع الجلسات الرئاسية التي تتم الدعوة إليها.
وجدّد الحشيمي، الذي أعرب بأنه يتحدث من منطلق شخصي – دعوته للإتفاق بين الكتل النيابية على إسم وسطي لا يشكّل تحدياً لأي طرف، معتبراً أن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، يعتبر بالنسبة إليه مرشّح تحدٍّ تماماً كحال رئيس حركة “الإستقلال” ميشال معوض.
إلى ذلك، علم “ليبانون ديبايت”، أن الغالبية الساحقة من النواب السنّة، اتفقوا في ما بينهم على حضور جلسات انتخاب الرئيس، في حال دعا إليها الرئيس بري. وفي هذا السياق، تدرس مجموعة من النواب مبادرةً، تتمثل بطلب موعد من الرئيس بري، والإقتراح عليه الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية “بمن حضر”.
