محامٍ “مشطوب” يسوّق لرواية خطفه بمعلومات كاذبة
محامٍ “مشطوب” يسوّق لرواية خطفه بمعلومات كاذبة
خرق خبر لافت المواقع الإخبارية في الساعات الماضية، مفاده أنّ “محاميًا قد تعرّض لعملية خطف في مدينة طرابلس من قبل جهات أمنية”.
إلّا أنّ هذا الخبر وكما سوّق له صاحبه طارق شندب بعيد كلّ البعد عن الحقيقة.
إذ ووفق ما أفادت معلومات خاصة لـ “ليبانون ديبايت”، فإنّ طارق شندب قد فقد صفته كمحامٍ بعدما شُطب من نقابة المحامين، وهو فعليًا لا يحقّ له إستعمال هذه الصفة في المقام الأوّل والتسويق لنفسه على هذا الأساس.
كما تجدر الإشارة إلى أنّه “ممنوع من السفر وقد تمّ حجز جواز سفره، لكثرة الدعاوى القضائية بحقه ومنها التهجّم على الاجهزة الامنية والقضاء”.
والمعلومات المفبركة التي يروج لها شندب لا تنتهي عند هذا الحدّ، إذ إنّه خُطف من قبل أحد الخارجين عن القانون والمعروف في الشمال وذلك نتيجة خلفيّات مادّية وتمّ تسوية الموضوع بينهما بمبلغ مالي كبير.
غير أنّه ووفق روايته، قد ادّعى شندب أنّ “النظام السوري يقف وراء ما حدث، سعيًا منه لكسب العطف السياسي والشعبي إلّا أنّ ذلك باء بالفشل”.
وفي سياق متّصل، عَلِم موقعنا أنّ “عائلته تبرّأت من أفعاله وهذا ما أكّدته في بيانات سابقة”.
وعليه، كلّ ما نُشر من معلومات أو ما حاول شندب التسويق له بصفته “الزائفة” كمحامٍ هي معلومات مغلوطة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.