اخبار محلية

حزبٌ سنّي جديد قيد الولادة… ودعوة إلى كوادر المستقبل!

حزبٌ سنّي جديد قيد الولادة… ودعوة إلى كوادر المستقبل!

أعلن كل من نائب رئيس تيار المستقبل السابق مصطفى علوش، والنائب أشرف ريفي بعد لقاء جرى بينهما عن التحضير لإطلاق حزب سياسي تحت إسم “سند” بالتنسيق مع عدد من القيادات والشخصيات، فهل الهدف هو تأمين قيادة للسنة الذين يشعرون بالفراغ منذ إعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تعليق عمله السياسي؟ وما هي التفاصيل والمعلومات والعناوين التي يقوم عليها هذا الحزب؟!

تعليقاً على ذلك أكد النائب السابق مصطفى علوش أن “هناك مطالبة واضحة من قبل المجتمع الذي نعيش به لإيجاد بوصلة للتحرك بالسياسة، وهذا الكلام عمره سنوات ومنذ أيام تيار المستقبل بعهد سعد الحريري، فقد كان هناك ضياع بالبوصلة السياسية وبأمور كثيرة مرتبطة بطريقة الحكم والتفاهم والإصلاح”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال علوش: “بعد أن استقال تيار المستقبل من دوره وخرج سعد الحريري أصبح هناك تشرذم وضياع أكبر بسبب فشل الخيارات السابقة وعدم وصولها إلى نتيجة، لذلك هناك حاجة لحمل الراية والدعوة للتجمع والتفاهم على كيفية إعادة الدور السياسي والإجتماعي لهذا المجتمع الضائع”.

وأضاف، “هذا الحزب أساسه وطني ولكن يعطي إنطباع سني بشكل عام مع عدم الإستقالة من الدور الوطني، هذا ما نجتمع عليه ونستند إلى الثوابت الأساسية التي إنطلقت على أساسها حركة 14 آذار في العام 2005”.

وتابع علوش، “ما تبقى من تيار المستقبل موجود، ولا نقول بديل، ولكن أنا كمؤسس وقيادي في تيار المستقبل أدعو كوادر التيار أن تعيد قراءة الأمور وتنتفض على واقع القيادة الحالية للتيار التي وضعته في إطار التسويات والمساومات مع قتلة رفيق الحريري ومع الفساد القائم الذي أصبح جزء منه”.

وأوضح، “هناك 3 عناوين أساسية للحزب هي الدولة والسلاح والبعد العربي للبنان ومصلحته كونه جزء من عملية الإصلاح، والشرعية الدولية، هذه النقاط التي تجمعنا مع من يسمون أنفسهم سياديين بالإضافة إلى رؤية مجتمعية لموضوع الإصلاح والتخلص من الفساد”.

وختم علوش بالقول، “الدعوة مفتوحة لجميع الناس وهناك مجموعة من النخب الطرابلسية والشمالية بدأت بالتحضير لهذه الحركة من الأساس، والأمر مفتوح ورسالتنا أننا جديين، لتتشابك أيادينا مع من يتلاقى مع هذه المبادئ لنعيد الحياة إلى الحراك السياسي بدلاً من اليأس والإنفصال عن الواقع”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى