ثنائية هبة طوجي وأسامة الرحباني تبدع من جديد
ثنائية هبة طوجي وأسامة الرحباني تبدع من جديد
بمزيج من العمق الفني للثنائي الذي أثبت تميزا وفرادة في عالم الإنتاج الموسيقي، والقرب من الناس في آن، تطلق الفنانة هبة طوجي يوم الجمعة المقبل ألبومها الجديد المنتظر “بعد سنين” بإشراف الفنان أسامة الرحباني الذي يتولى مهمة الإنتاج الموسيقي لأغنيات الألبوم، وإنتاج شركة salxco للمنتج العالمي وسام صليبي.
يتضمن الألبوم 13 أغنية سيتم إطلاقها دفعة واحدة على مختلف المنصات الرقمية، وهي نتاج 3 سنوات من العمل الشاق بين لبنان وفرنسا وأميركا، للخروج بخلطة استثنائية لعدد من الملحنين والشعراء المحليين والعالميين، بصوت هبة طوجي الساحر. وكانت الأخيرة مهدت لإطلاق الألبوم من خلال مقاطع فيديو ترويجية ومجموعة من الصور التي كشفت من خلالها عن الشكل المنتظر للألبوم.
“بعد سنين” التي تحمل عنوان الألبوم باللهجة المصرية، وهي من كلمات نور الدين محمد، وموسيقى أسامة الرحباني والفنان نيس، ستكون ثالث الأغاني المصورة، بعد كليب الديو العالمي مع الفنان لويس فونسي من خلال أغنية “لو نبقى سوا”، من كلمات أسامة الرحباني وفونسي، وألحان طوجي إضافة الى فريد سافيو وفيليب سالديفيا وفريدي مارشيه، والكليب الثاني المصور لأغنية “حبيبي خلص”، من كلمات انطوني خوري وألحان خوري والرحباني.
منصور الرحباني
وكذلك سيتضمن الألبوم أغاني “عبالي”، “راجع من رماده”، “سلامات يا هوى”، “خبرني القصة”، “بحبك لأخر يوم”، “ضلك حدي”، “الأولى”، “صار احلى الكون”، “زمان”، و”قصة حب”، من كلمات غدي الرحباني وموسيقى أسامة الرحباني. هذه الأغنية التي تحمل مكانة خاصة لدى أسامة الرحباني الذي عبر عنها بالقول “بتغمضي عيونك وبتطيري”، في مقابلة خاصة لـ”لبنان 24” تطرق خلالها للحديث عن الألبوم الجديد، مشيرا الى انّه قريب من الناس وفي نفس الوقت فيه عمق كبير، هو نتاج لثلاث سنوات من العمل باشرافه الخاص.
انتاج عالمي
يقول الرحباني لـ”لبنان 24″ انّه تولى الإدارة الفنية للعمل والاشراف على ألبوم يحمل الطابع العالمي بالتعاون مع شعراء وملحنين عالميين وشركة انتاج عالمية، ويتابع: “كل ما نقدمه يأتي مع رؤية مختلفة، “مجانين شوي” ولكن العمل يستحق كل هذا الجهد والتعب بمجموعة من الأغاني إحداها مصرية واغنية ديو مع الفنان لويس فونسي، وأغنية أيضا من قصائد الفنان الراحل منصور الرحباني وهي “راجع من رماده”، وجميعها اغنيات تحمل مواضيع في الحب والحياة الاجتماعية، فنحن نعمل على خلطة متكاملة لتقديمها الى الجمهور”.
الخوف من التكرار
وردا على سؤال عن التخوف من تكرار العمل مع فنان معين ما يؤدي الى إنتاج أعمال متشابهة، يقول الرحباني: “على العكس لا نتخوف ابدا من التكرار، فهنا نتحدث عن الشخصية، والشخصية تبقى حاضرة. ما يميز العمل في كل ألبوم هو توجه مختلف وتعاون مع ملحنين وشعراء جددا وتنويع في الموسيقى، ونحن نقدم أشياء جديدة في كل عمل، ان من ناحية اللحن او النصوص اوالمواضيع الخاصة، ومنفتحون في هذا التعاون إضافة الى شركة الإنتاج على كل شيء”.
ويبدي الرحباني حماسة كبيرة قبل إطلاق العمل، وسط تفاؤل كبير بردود فعل الناس التي ستلمس بصمة الثنائي في العمل كما اعتاد الجمهور من جهة، إضافة الى التنوع الملحوظ في المواضيع المطروحة و”اللوك” النهائي الذي ستخرج به طوجي الى جمهورها من جهة أخرى، لتثبت من جديد انّ الفن يدوم بالرقي.