اخبار محلية

درغام: خلال 10 سنوات سيتحول اللبنانيون إلى لاجئين!

درغام: خلال 10 سنوات سيتحول اللبنانيون إلى لاجئين!

أقام “التيار الوطني الحر” في سيدني – أستراليا، عشاءه السنوي في احتفال اقيم في حضور النائب أسعد درغام ممثلا رئيس التيار النائب جبران باسيل، قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، قنصل لبنان في سيدني ريمون الشملاتي، النائب الأبرشي مرسيلينو يوسف ممثلا مطران الموارنة انطوان شربل طربيه، رئيس دير مار شربل الاب أسعد لحود، لودي فرح أيوب ممثلة حزب “الكتائب اللبنانية”، المنسق الفيدرالي مارون الخوري، منسق التيار في سيدني شربل ديب، ممثل المجلس الوطني للتيار في أستراليا طوني طوق، وعدد من الفاعليات السياسية والدينية والاجتماعية والاعلامية ورجال الأعمال.

وتحدث النائب درغام، ناقلا تحيات باسيل للمغتربين في أستراليا وتقديره لجهودهم، موضحا أن “لبنان مر بأزمات عدة، لكننا أبناء الرجاء ولدينا القدرة دائما على النهوض”، وقال: “نحن أمام خطر وجودي بسبب أزمة النازحين السوريين، وهي معضلة حقيقية تفرض جدية عالية في التعامل مع تداعياتها التي تنعكس سلبا على الواقع اللبناني.

وأضاف، “فلبنان اليوم أمام خطر حقيقي وديموغرافي من شأنه أن يغير وجهه. إذ أن نسبة الولادات داخل مخيمات النازحين السوريين تصل الى 6 ولادات مقابل ولادة طفل لبناني واحد، وخلال 10 سنوات سيتحول اللبنانيون إلى لاجئين إذا ما استمر الوضع على حاله، وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته”.

أضاف: “منذ 12 سنة حذرنا من الأمور وإتهمنا بالعنصرية، وللأسف عندما طالب التيار الوطني الحر منذ بداية الأزمة في سوريا بحصر النازحين وعدم السماح لهم بالانتشار بين اللبنانيين، وبتنظيم ملفاتهم وإعداد “داتا” خاصة بهم، إتهمنا بالعنصرية وشتمنا وشنت علينا الحملات، وها هم يطالبون بما سبق لرئيس التيار أن حذر من تداعياته”، وأكد “اننا نريد عودة آمنة للنازحين تحفظ سلامتهم وتحمي مجتمعنا وأهلنا وتنهي هذه الأزمة”.

وتطرق درغام الى الشق السياسي في لبنان، خصوصا الاستحقاق الرئاسي، فأكد أن “أحدا لا يمكنه فرض خياراته علينا، فنحن لا نرضخ أبدا ولا يمكن للخارج فرض إرادته علينا. فهذا الاستحقاق هو وطني يتعلق بكل اللبنانيين، لكنه أيضا الموقع المسيحي الأول ويعني المسيحيين بشكل أساسي، وهنا لا بد من التحاور بين الأفرقاء المسيحيين، ولا يمكن فتح ثغرة في هذا الاطار الا بالاتفاق على مرشح، وعندها يصعب على المجتمع الدولي والأفرقاء فرض أي خيارات علينا”، وشدد على أن “الحوار هو بين الأخصام في السياسة للتوصل الى حلول والاتفاق، والا لماذا الحوار اذا كان الاتفاق قائم؟”.

وختم معربا عن سعادته بأبناء الجالية في أستراليا، شاكرا حفاوة الاستقبال، منوها بإرادتهم وعزيمتهم في الاستمرار والصمود والنجاح والتألق، مؤكدا أن “لبنان فخور بكم والتيار الوطني الحر يقوى بعزيمتكم وإرادتكم”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى